وزارة التجارة : فتح الحصص التعريفية مع الاتحاد الأوروبي لسنة 2017

فتحت وزارة التجارة هذا الثلاثاء الحصص  التعريفية لـ 2017 والتي تستفيد من المزايا الجمركية في إطار اتفاق الشراكة بين  الجزائر و الاتحاد الأوروبي.

وتم فتح الحصص إلى غاية 18 ابريل الجاري على الساعة 17 طبقا للمرسوم التنفيذي  المؤرخ في 2015 المحدد لشروط و كيفيات تطبيق رخص الاستيراد أو التصدير للسلع  حسب ما أوضحته الوزارة على موقعها الالكتروني.

وأكدت الوزارة ان كل متعامل اقتصادي  سواء كان شخصا طبيعيا أو معنويا و يتوفر  على الشروط الواردة في النصوص التشريعية و التنظيمية سارية المفعول يمكنه  إيداع طلب رخصة استيراد لمنتوج أو سلعة تم فتح حصتها. ويتضمن الطلب ملفا كاملا  يشمل على استمارة واستبيان تعريفي يمكن تحميله في موقع الوزارة على الواب و  نسخة من السجل التجاري و نسخة من بطاقة التعريف الجبائية وجدول  ضريبي مصفى  وفاتورة مطابقة تتضمن المنتوج و كميته و قيمته و بلد المنشأ و كذا طريقة الدفع  بالإضافة إلى مستخرج من وثيقة الضرائب وشهادة تحيين لدى صندوق الضمان  الاجتماعي للعمال الإجراء و صندوق الضمان الاجتماعي لغير الإجراء.

ويتم إيداع أو إرسال الملف إلى أمانة اللجنة الدائمة بمديرية التجارة الخارجية بالوزارة في ظرف مغلق مدون عليه "حصص تعريفية للجزائر مع الاتحاد  الأوروبي لسنة 2017 " وهذا في الآجال المحددة.

وكانت الوزارة قد أعلنت السبت الفارط عن فتح حصص كمية للمنتوجات و البضائع  برسم رخص الاستيراد لسنة 2017  و التي تشمل 21 منتوجا.

و تتضمن القائمة 21 صنفا من المنتوجات الصناعية و الفلاحية. بالنسبة للمواد  الصناعية يتعلق الأمر بالسيارات السياحية و السيارات الموجهة لإعادة البيع على  الحالة الطبيعية باستثناء بعض الوضعيات الفرعية التعريفية (15) و المجموعات  الموجهة لصناعة التركيب و المركبات الخاصة و الآليات (شاحنات  سيارات الإسعاف   الآليات). 

و تتضمن القائمة أيضا حديد البناء و الأسلاك الحديدية و الخشب و كذا الخزف. 

أما فيما يخص المنتوجات الفلاحية و الفلاحية المحولة تتضمن القائمة لحم البقر  (الطازج و المجمد) و الأجبان و الليمون الطازج و التفاح و الموز و الشعير و  الثوم و الذرة و زيت السوجا و المركز المعدني الفيتاميني و البوليفوسفات و  معجون الطماطم المضاعف التركيز. 

و أوضحت الوزارة أن قائمة حصص المنتوجات و البضائع "يمكن أن توسع إلى منتوجات  و حصص أخرى في الوقت المناسب و بنفس الأشكال السابقة".

الجزائر, اقتصاد