الجزائر والولايات المتحدة تعقدان الدورة الرابعة للحوار الأمني بواشنطن

عقدت الجزائر والولايات المتحدة الخميس  بواشنطن الدورة الرابعة للحوار حول الأمن ومكافحة الارهاب.

 

وترأس وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية  عبد القادر مساهل الوفد الجزائري أما الجانب الأمريكي فقاده جاستن سيبريل منسق  مكافحة الارهاب والتطرف العنيف في الخارجية الأمريكية.

ودارت النقاشات حول تطور الوضع الأمني في منطقة المغرب العربي والساحل فضلا 

عن مكافحة الارهاب والتطرف العنيف والجريمة المنظمة العابرة للأوطان.

 كما تطرق الجانبان إلى الأزمات والنزاعات المستفحلة في شبه المنطقة  والعالم العربي.

وعرض السيد مساهل بهذه المناسبة المقاربة الجزائرية في مجال تسوية النزاعات  لاسيما في مالي وليبيا والتي تقوم على الحوار الشامل والمصالحة الوطنية  ومكافحة الارهاب.

 وأبرزت النقاشات تقارب وجهات النظر حول مختلف المسائل.

 كما عرض الوزير التجربة الجزائرية الثرية في مجال القضاء على التطرف  وترقية الديمقراطية في مكافحة التطرف العنيف والارهاب.

  وجرت النقاشات في جو بناء أعرب خلالها الطرفان عن عزمهما المشترك على  مواصلة التشاور الثنائي وتعزيزه لاسيما في مجال مكافحة الارهاب.

وفي هذا الإطار أوضح المحلل في المجال الأمني و الإستراتيجي الأستاذ عمر بن جانة في تصريح  للقناة الإذاعية الأولى أن "هذه الدورة ارتدادية تعود دائما لمراجعة ما وصلت إليه استراتيجيات مكافحة الإرهاب خاصة في منطقة الساحل ومنطقة شمال أفريقيا".

 وأضاف الأستاذ عمر بن جانة أن "الجزائر ركيزة أساسية حيث تعتبرها الولايات المتحدة الأمريكية شريكا مهما و استراتيجيا فيما يخص مكافحة الإرهاب".

 و يرى المحلل في المجال الأمني و الإستراتيجي أن "اجتماع اليوم وغدا مهم و أساسي لاستخلاص ما تم التوصل إليه ، خاصة و أن الجزائر تكافح الإرهاب و التطرف لأن المنطقة تعرف بؤر توتر خطيرة ومستمرة لم تهدأ إلى حد الآن".

 

 المصدر: الإذاعة الجزائرية

الجزائر, سياسة