والي البويرة للإذاعة: درسنا 250 ملف اسثتماري في 3 اشهر.. و الفلاحة مصدر فخر الولاية

أكد والي البويرة ميلود شريفي عن توجه مصالحه لتشجيع الاستثمار الخاص والإنتاج الفلاحي الذي بوأ الولاية "الريادة"، مشيرا إلى أن 250 ملف استثماريا في مجالات مهمة تم دراستها في 3 أشهر ستمنح الولاية إضافة نوعية في المجال.

وقال الوالي في برنامج "ضيف الصباح" للقناة الأولى إنه " عملا بورقة الطريق المعتمدة من الحكومة بالتوجه للإعتماد على تنويع الإقتصاد الوطني والتوجه لخلق فرص الاستثمار ، قمنا على مستوى ولاية البويرة بتوفير جميع شروط الإستثمار وقد لقينا إقبالا كبيرا من المستثمرين المهتمين نظرا لما تتوفر عليه الولاية من امكانات ضخمة خصوصا في مجال العقار. و لا بأس أن نذكر مثلا أن ولاية البويرة تتوفر حاليا على منطقتين صناعيتين كبيرتين هما وادي البرد 1 و 2 بطاقة استيعاب 400 هكتار، ونحن بصدد إنشاء منطقة صناعية كبيرة بـ800 هكتار بمنطقة تيرة، بالإضافة لـ15 منطقة نشاطات بـ12 بلدية، فيما يجري العمل لاستحداث مناطق نشاطات أخرى بطاقة استيعاب 50 هكتار إضافية تسمح للمستثمرين ورجال الأعمال والمهتمين للحصول على العقار  في أسرع وقت ووفقا لرغباتهم".

وطمأن الوالي المستثمرين الخواص بشأن الإستفادة من العقار مؤكدا أنه تم إنشاء مكتب خاص على مستوى ديوان الوالي يتولى دراسة ملفات الإستثمار  والتواصل مع المحيط المتعلق بالإستثمار (البنوك أو المستثمرين أو الإدارات الأخرى) لتسهيل حصول المستثمر على العقار في ظرف وجيز على حد تعبير.  

وأوضح أن هذا الإجراء أعطى نتائج إيجابية في ظرف وجيز مشيرا إلى أنه "تمت دراسة أكثر من 250 ملف استثماري في ظرف 3 أشهر وتمت المصادقة على 50 ملف إستثماري في ميادين الصناعة و الصناعة الغذائية والصيدلة والميكانيك كتركيب العربات الصناعية ومصنع لتركيب الآليات الصناغية ومصنع تركيب (إيفال) وغيرها".

كما أشار والي البويرة إلى أن الولاية بصدد مرافقة المواطنين ببرامج سكنية وفلاحية وتنموية مهمة خصوصا بالمناطق البعيدة وتشجيع النشاط الفلاحي الذي بوأ الولاية "الصدارة" كما قال.

وفي هذا الصدد أكد ضيف القناة الأولى أن "ما تعرفه البويرة حاليا من إنتاج فلاحي مهم جعل منها الأولى وطنيا في إنتاج عدة مواد، يمثل ثمرة الدعم الفلاحي الذي اعتمدته الدولة خلال السنوات الماضية حيث استفادت الولاية من مبلغ ضخم قدر بـ16 مليار دينار مكنها من أن تكون المنتج الاول وطنيا للحوم البيضاء، والأولى في مادة العسل، والرابعة في إنتاج البيض، والرابع في إنتاج مادة البطاطا".

واضاف:" كما بلغ الإنتاج السنوي للولاية من مادة زيت الزيتون أكثر من 7 ملايين لتر، فيما تجاوز عدد الأشجار المثمرة 37 ألف شجرة، وهو ما يمنح الولاية الريادة في هذا المجال. ونحن نسعى للاهتمام بكل ما تنتجه الولاية ومرافقة المنتجين ودعمهم، وفي هذا الإطار قمنا، بالتشاور مع الغرفة الفلاحية ، بإنشاء "منزل العسل" ليكون فضاء يتم تسويق هذه المادة الحيوية طيلة أيام السنة. وستشمل العملية لاحقا مادتي زيت الزيتون والتين المجفف والمواد الأخرى التي تشتهر بها الولاية".

الجزائر