أظهرت نتائج أولية لانتخابات الرئاسة التي جرت في فرنسا, اليوم الأحد, أن مرشح الوسط إيمانويل ماكرون ومرشحة اليمين المتطرف مارين لوبن سيخوضان جولة الإعادة المرتقبة في السابع من مايو المقبل.
وحصل زعيم حركة إلى الأمام"إيمانويل ماكرون-وفقا للنتائج الجزئية- على %23.7, بينما حصدت زعيمة حزب "الجبهة الوطنية" مارين لوبن %22 من الأصوات
هذا وشرع الناخبون الفرنسيون في الإدلاء بأصواتهم هذا الأحد في الدور الأول من انتخابات رئاسية تعتبر في رأي المراقبين حاسمة لمستقبل الاتحاد الأوروبي.
ومرشح اليسار الخاسر في انتخابات الرئاسة الفرنسية بنوا هامون يدعو أنصاره للتصويت لإيمانويل ماكرون
دعا مرشح اليسار لانتخابات الرئاسة الفرنسية بنوا هامون, اليوم الأحد, أنصاره إلى التصويت لصالح المرشح الوسطي إيمانويل ماكرون في جولة الإعادة المقرر إجراؤها في السابع من مايو المقبل.
جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقده هامون اليوم, عقب ظهور النتائج الجزئية للجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية, والتي أشارت إلى حصوله على 6.5 % من الأصوات, بينما تأهل للجولة الثانية مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبن والمرشح الوسطي إيمانويل ماكرون.
وطالب هامون مناصريه بهزم اليمين المتطرف بكل قوة, معربا عن أسفه حيال إخفاقه في منع المأساة التي كانت تخيم منذ عدة أشهر في إشارة إلى حالة الانقسام داخل الحزب الاشتراكي, مضيفا: "اليسار لم يمت".
و أظهرت النتائج الأولية لهذه الانتخابات أن مرشح الوسط إيمانويل ماكرون ومرشحة اليمين المتطرف مارين لوبن سيخوضان جولة الإعادة المرتقبة في السابع من مايو المقبل.
وحصل زعيم حركة إلى الأمام "إيمانويل ماكرون-وفقا للنتائج الجزئية- على %23.7, بينما حصدت زعيمة حزب "الجبهة الوطنية" مارين لوبن %22 من الأصوات.
وهذا كانت عمليات التصويت قد انطلقت على الساعة الثامنة وسط تدابير أمنية مشددة بعد ثلاثة أيام على الاعتداء في ساحة الشانزيليزي في باريس الذي أدى إلى مقتل شرطي.
وسيتواجه المرشحان اللذان تصدرا نتائج الدور الأول في الدور الثاني المقرر إجراؤه في السابع من ماي المقبل .
وينتخب الرئيس الفرنسي بالاقتراع العام المباشر على مرحلتين مع نظام يعتمد الأغلبية المطلقة وذلك لولاية من خمس سنوات قابلة للتجديد مرة واحدة.
وينبغي أن يحصل المرشح على الأغلبية المطلقة من الأصوات التي يتم الإدلاء بها في دورة أو دورتين للفوز أيا كانت نسبة المشاركة في التصويت.
ولا تعترف فرنسا بالبطاقات البيضاء التي يبدي الناخبون من خلالها رفضهم الاختيار بين المرشحين. وعملا بقانون صادر عام 2014 يتم احتساب البطاقات البيضاء على حدة بمعزل عن البطاقات اللاغية وتدرج بصفتها تلك في محاضر مكاتب التصويت غير أنه لا يتم الأخذ بها لدى احتساب الأصوات.
وهذه هي أول انتخابات رئاسية تجري في ظل حال الطوارئ التي أعلنت إثر اعتداءات 13 نوفمبر 2015.
وكــــــالات
