أنهت أسعار النفط الأسبوع مرتفعة بدعم من تخفيضات غير طوعية في الإمدادات من فنزويلا وإيران وتوقعات بأن الصراع في ليبيا سيقلل أيضا المعروض في الأسواق، بينما خففت بيانات اقتصادية قوية من الصين القلق من انحسار الطلب على الخام.
وأنهت عقود خام القياس العالمي مزيج برنت جلسة التداول مرتفعة 72 سنتا أو حوالي 1 بالمئة، لتبلغ عند التسوية 55ر71 دولار للبرميل.
وصعدت عقود خام القياس الأمريكي غرب تكساس الوسيط 31 سنتا أو5ر0 بالمئة، لتسجل عند التسوية 89ر63 دولار للبرميل.
وينهي الخامان القياسيان الأسبوع على مكاسب بحوالي 2 في المئة، هى ثالث زيادة أسبوعية على التوالي لبرنت وسادس زيادة على التوالي للخام الأمريكي.وقفزت أسواق النفط بأكثر من 30 في المئة منذ بداية العام الحالي بفضل تخفيضات
في الإمدادات تقودها منظمة أوبك وعقوبات أمريكية على صادرات الخام من إيران وفنزويلا، إضافة إلى صراع متزايد في ليبيا العضو في أوبك.
وشرعت دول أوبك و شركائها من خارج المنظمة، على رأسها روسيا في تنفيذ قرارها الذي اتخذته منذ اجتماعها في ديسمبر2018 القاضي بخفض الإنتاج بداية السداسي الأول ل2019 الى بما يقدر ب2ر1 مليون برميل أي بتخفيض بلغ 800.000 برميل في اليوم من طرف أوبك و 400.000 برميل في اليوم من طرف البلدان المنتجة من خارجها.
و بلغت نسبة الامتثال لاتفاق اوبك قد قرابة 90 بالمائة في شهر فبراير مقابل 83 بالمائة المسجلة في يناير الفارط، حسب معطيات اللجنة الوزارية المشتركة لمتابعة اتفاق أوبك التي اوردتها عقب اجتماعها الاخير المنعقد بباكو ( اذربيجان).
وكان قد تقرر خلال هذا اللقاء عقد اجتماع لأوبك و حلفائها شهر يونيو المقبل لاتخاذ قرار بشأن تمديد محتمل للاتفاق القائم بشأن دعم أسعار النفط.
وسيسبق اجتماع يونيو اللقاء الرابع عشر للجنة الوزارية المشتركة لمتابعة اتفاق أوبك في مايو المقبل بمدينة جدة بالمملكة العربية السعودية.
