استقبل رئيس الدولة، عبد القادر بن صالح اليوم الأربعاء بمقر رئاسة الجمهورية عدة سفراء سلموا له أوراق اعتمادهم.
وعقب هذا الاستقبال، أكد سفير الولايات المتحدة بالجزائر، جون.ب ديروشير للصحافة أن البلدين تربطهما مصالح مشتركة مشيرا الى أنه يتطلع الى العمل مع الجزائريين من أجل تعزيز العلاقات بين الحكومتين و الشعبين".
ومن جهتها، صرحت سفيرة كندا السيدة باتريسيا ماككولاغ أنها تحادثت مع السيد بن صالح حول العلاقات بين البلدين التي وصفتها ب " الممتازة"، مضيفة أنهما " شريكين محوريين و صديقين مقربين".
في هذا الصدد، قالت سفيرة كندا " أكدت على العلاقات الجيدة التي تربطنا في المجال الاقتصادي و التجاري"، مشيرة الى أن "100000 جزائري يقيمون في كندا" مضيفة أنها انتهزت هذه الفرصة من أجل " توجيه شكرها للشعب الجزائري و للسلطات نظير السير الحسن للحراك الاجتماعي في هذه المرحلة التاريخية".
واسترسلت تقول أن كندا تتابع "عن كثب" ما يجري في الجزائر معربة عن أملها في تحقيق "مستقبل مزدهر و ديمقراطي".
ومن جهتها، أكدت سفيرة كوبا في الجزائر السيدة كلارا مارغاريتا بوليدو ايسكوندال أن البلدين تربطهما علاقة "وطيدة و عميقة و تاريخية" مضيفة "نحن هنا من أجل مواصلة العمل بهدف الحفاظ على هذه العلاقة و تعزيزها".
أما سفير البرتغال فقد أوضح أن العلاقات بين البلدين " قوية نوعا ما" كما أنهما يقتسمان " صداقة حقيقية" مشيرة أن هذه العلاقات تعرف توسعا لتشمل " العديد من المجالات".
و من جهته، صرح سفير أوغندا في الجزائر كون كريسوستوم ألينتوما نسامبو أنه تطرق رفقة السيد بن صالح الى دعم الجزائر لبلده .
كما أشاد بدعم الجزائر في المجال الاقتصادي وتقديم منح دراسية للطلبة الأوغنديين ( عددهم 600 طالب) اضافة الى الجانب الامني من خلال تكوين أفراد الشرطة الأوغندية.
أما سفير روسيا في الجزائر، ايغور بلياايف فقد اشار الى أن هذا الاستقبال شكل فرصة من أجل استعراض العلاقات الثنائية معربا عن ارتياحه لمستوى علاقات الصداقة التقليدية بين البلدين.
كما أضاف لن أدخر أي جهد من أجل تدعيم العلاقات الثنائية في مجالات مختلفة لاسيما في المجال السياسي و الاقتصادي و الثقافي و الاستثمار.
من جهة أخرى، نوهت سفيرة الدانمارك السيدة جولي بروزان-يورغنسن بالدعم "المعتبر" للعلاقات الثنائية " في وقت وجيز" بين البلدين مضيفة أن علاقات "جيدة و ودية" ربطت دوما البلدين خاصة بالتوقيع على عدة اتفاقات.
أما سفير الامارات العربية المتحدة يوسف سيف خميس سبع العلي فقد اشار الى أن العلاقات بين البلدين تميزت دائما ب " مستوى رفيع" مضيفا "نحن نعمل من اجل تطويرها أكثر" .
كما استطرد قائلا أن بلده يعد "اول مستثمر" في الجزائر بقيمة 10 مليار دولار مصرحا " نعمل أكثر من أجل تحقيق التنمية خاصة في المجال السياحي و الفلاحة و النقل".
من جهة أخرى، قدم سفير تونس ناصر الصيد عرضا حول العلاقات الثنائية مضيفا أن البلدين تربطهما علاقات " تاريخية و استراتيجية و مميزة".
كما أكد أنه بلغ تحيات الرئيس التونسي باجي قايد السبسي الى السيد بن صالح حيث تطرقا ايضا الى الأجندات القادمة بين البلدين لاسيما انعقاد اللجنة المختلطة الجزائرية-التونسية.
أخيرا أوضح سفير الشيلي كارلوس أولغين أنه تطرق الى " العلاقات طويلدة الأمد" التي تجمع البلدين.