المؤسسات العقابية: إنجاز مؤسسات "الوسط المفتوح" سياسة جديدة لإصلاح النزلاء وإدماجهم في المجتمع

أبرز المدير العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج  فيصل بوربالة اليوم الثلاثاء بسعيدة أن إنجاز مشاريع مؤسسات الوسط المفتوح  يندرج في إطار سياسة جديدة لوزارة العدل لإصلاح نزلاء مؤسسات إعادة التربية  والتأهيل تحضيرا لإدماجهم في المجتمع.

وأوضح بوربالة في تصريح للصحافة خلال معاينته لبعض مشاريع المؤسسات العقابية  بالولاية أن "السياسة الجديدة التي تبنتها وزارة العدل تهدف إلى تشغيل نزلاء  مؤسسات إعادة التربية والتأهيل المحكوم عليهم بشكل نهائي في مؤسسات الوسط  المفتوح وتمكينهم من اكتساب مهارات في نشاطات لها علاقة بالمجال الفلاحي"، 

مضيفا "أن ذلك من شأنه أن يساعدهم على العودة إلى أحضان المجتمع بعد انقضاء  فترة عقوبتهم".

وأضاف "أن إنجاز هذه المشاريع التي تتوفر على جميع الشروط الضرورية لاستقبال  هؤلاء النزلاء لها دور إيجابي في تأهيلهم"، مبرزا أن تخصيص تطبيق برامج في  ورشات التشغيل والانتاج داخل مؤسسات الوسط المفتوح من شأنه تحضير المحبوسين  لمرحلة ما بعد الإفراج عنهم وإدماجهم في المجتمع ليساهموا في بنائه".

وقد عاين المدير العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج مشروع إنجاز مؤسسة الوسط  المفتوح ببلدية عين الحجر التي تتربع على مساحة 10 هكتارات والتي بلغت نسبة إنجازها 70 بالمئة حيث تبلغ طاقة استيعابها مائتي (200) نزيل.

وقد خصص لهذا المشروع الذي انطلقت أشغاله سنة 2006 مبلغ مالي قدره 618 مليون  دج.

كما وقف نفس المسؤول على مشروع انجاز المركز الجهوي المتخصص للنساء النزيلات بحي "(200) بوخرص" بمدينة سعيدة الذي يرتقب استلامه شهر نوفمبر القادم حيث يتسع هو الآخر لمائتي نزيلة.

 

الجزائر