أعلنت الشركة الجزائرية لتوزيع الكهرباء والغاز أن مستحقاتها لدى زبائنها بلغت مستويات قياسية في نهاية السداسي الأول من العام الجاري, حيث تجاوزت 171 مليار دج و ذلك جراء تداعيات وباء كوفيد-19 على عملية تسديد الفواتير.
و حسب بيان للمؤسسة وتضامنا مع زبائنها قامت طوال هذه الفترة الاستثنائية بتعليق عملية تحصيل الفواتير الغير المسددة، مما أدى إلى ارتفاع مستمر لنسبة مستحقاتها على القطاعين الخاص والعام.
إذ أنها بلغت مستويات قياسية نهاية السداسي الأول من العام, بأكثر من 171,442مليار دج، على المستوى الوطني، أي بنسبة زيادة تفوق 300 بالمائة.
و امام هذه الوضعية دعت الشركة الجزائرية لتوزيع الكهرباء والغاز زبائنها إلى دفع مستحقاتهم من خلال طرق الدفع والصيغ المختلفة التي تضعها تحت تصرفهم.
و ذكرت الشركة أنه يمكن لزبائنها الاتصال بالوكالات التجارية قصد الحصول على رزنامة دفع بتراضي الطرفين اعتمادا على عدد الفواتير غير المسددة مقدار المستحقات و الكفاءة الائتمانية للزبون.
في ذات السياق أكدت سونلغاز أن الصعوبات المالية الناشئة عن هذا الظرف تؤثر على التدفق النقدي لشركة SADEG التي تعمل على ضمان استدامة مداخيل كل الأطراف الفعالة في نشاطاتها.
كما أشارت الى أن هذه الوضعية المالية تحول دون تحقيق مختلف المشاريع المندرجة ضمن مخطط تنمية شبكات الكهرباء والغاز، الى جانب عرقلة مختلف الخدمات المقدمة للزبائن.
