تناول برنامج زوايا الأحداث لهذا الثلاثاء موضوع ملف الاعتراف بدولة فلسطين والتصويت الرمزي لبعض الدول الأوروبية و ما حقيقة ما تخطط له إسرائيل عشية اليوم العالمي لحقوق الإنسان و في اليوم العالمي لمكافحة الفساد
واثري حوار البرنامج كل من محلل البرنامج الدكتور مخلوف ساحل و الإعلاميون ناصر اللحام رئيس تحرير وكالة معا الفلسطينية من فلسطين و الصحفية جميلة أبو شنب من باريس والدكتور خالد حساني مختص في القانون بجامعة بجاية و سفير دولة فلسطين بالجزائر الدكتور لؤي عيسى.
و في هذا الصدد يرى الإعلامي ناصر اللحام من فلسطين ان الاعتراف بدولة فلسطين من طرف برلمانات الدول الأوروبية فالبرلمان له هيبة أقوى من الحكومة و إسرائيل تختبئ في ظل هذه الاعترافات.
و أضاف المتحدث ذاته أن إسرائيل تحاول عرقلة التاريخ ذو العناوين الواضحة و هي دولة عنصرية و ستهزم مهما طال الزمن، والاحتلال مهما طال سينتهي لأن رغبة سكان الكرة الأرضية يريدون إنهاء الاحتلال لأنه ظلم تاريخي، ومجتمع إسرائيل بني على باطل.
من جهتها قالت الصحفية جميلة أبوشنب من باريس إن دعم الخطوة الرمزية في الاعتراف بدولة فلسطين هي خطوة تعبر عن رغبة 60 بالمائة من الشارع الفرنسي لتأييد هذه الخطوة ، بالإضافة إلى الخطوة التي قامت بها السلطة الفلسطينية و تأثيرها على أصحاب القرار الأوروبي، و ترى أن هذه المبادرة الفرنسية الأوروبية تأتي مع مجلس الأمن للاعتراف بالدولة الفلسطينية التي تسعى من أجلها السلطة الفلسطينية.
و قال الدكتور مخلوف ساحل إن القضية الفلسطينية تشهد حراكا قويا على المستوى السياسي الدولي فكانت البداية الاعترافات التي لها دلالة رمزية من حيث الدعم المعنوي للشعب الفلسطيني فضمنيا تأكيد على اعتراف ممثلي الشعوب، و الاستثناء شكلته السويد في المنطقة الإسكندنافية و أخلط حكومة نتنياهو و خلقت أزمة في الحكومة الإسرائيلية .
من جانبه يرى الدكتور خالد حساني مختص في القانون بجامعة بجاية أن اعتراف الجمعية العامة للأمم المتحدة بعضوية فلسطين فإذا تم انضمامها فعندها يمكن لفلسطين متابعة إسرائيل في الجرائم التي قامت بها مؤخرا في غزة و التحقيق في الجرائم المرتكبة.
و في هذا الشأن أوضح الدكتور لؤي سفير دولة فلسطين بالجزائر أن ما يحصل حالة تتابعية لنضال الفلسطينيين و بالتأكيد في ظل الظروف التي نعيشها على المستوى العالمي فنحن في الساحة .
و قد قال الرئيس محمود عباس نحن سائرون مهما كانت نسبة التوفق أو غيره و نرهن على الأصوات و حق الفيتو و نستخدم كل الأساليب الموجودة لدينا على الأرض و في كل المنظمات الدولية بالانضمام إلى 63 منظمة دولية حيث سيكون لنا شأن في التعاطي معها .
المصدر: الإذاعة الجزائرية
