توقيع اربع اتفاقات تعاون بين الجزائر و قرنسا و فابيوس يعلن زيارة للرئيس الفرنسي الى الجزائر في جوان المقبل

 توج اللقاء التقييمي للجنة الوزارية للتعاون الاقتصادي بين الجزائر و فرنسا بالتوقيع على اربع اتفاقات شراكة في مجالات الصناعة و التكوين التي تعد ثمرة العلاقات المميزة بين البلدين و نتيجة المبادرة التي اتخذها رئيسي البلدين بوتفليقة و هولاند الذين اختارا قبل ثلاث سنوات شراكة مميزة بين البلدين.

و في هذا الاطار اعلن رئبس الدبلوماسية الفرنسية لوران فابيوس عن زيارة للرئيس الفرنسي الى الجزائر خلال شهر جوان المقبل مشددا لدى لقائه مختلف المسؤولين الجزائريين عن ارتياحه للمستوى الذي بلغته العلاقات الثنائية بين البلدين و هو ما يبعث على الارتياح طالما تعلق بتجسيد الارادة السياسية لهرمي السلطة بالبلدين في  تجسيد"شراكة مميزة"كما ثمن مسؤولوا البلدين الديناميكية التي تطبع التعاون الثنائي في العديد من القطاعات.

ومن جهته وصف وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة ان لقاء مسؤولي البلدين بالهام و اعتبره نتيجة مثمرة و واعدة للشراكة بين الجزائر و فرنسا لا سيما بعد التوقيع على جملة من الاتفاقات الثنائية في عدة مجالات منها التي امتدت الى الجانب الثقافي على غرار الاتفاق المتعلق بالمركز الثقافي الجزائري في فرنسا و اتفاق اخر متعلق بالمدرسة الجزائرية في فرنسا اضافة الى ما لايقل عن اربع اتفاقيات لبناء مشاريع اقتصادية و صناعية مشتركة بين المتعاملين الاقتصاديين في البلدين.

أهم الاتفاقات الموقعة

و بالنسبة للاتفاق  الاول يتعلق بعقد مساهمة من اجل انشاء شركة مختلطة لانتاج الغاز الصناعي بين كل من المجمع الصناعي العمومي الوطني للصناعات الحديدية "ايميطال" و المجمع الفرنسي "اير ليكيد" و ذلك وفقا لقاعدة 51/49 بالمئة المنظمة للاستثمار الاجنبي بالجزائر.
و يخص الاتفاق الثاني انشاء شركة مختلطة اخرى بين شركة مترو الجزائر (ايما) و المجمع الفرنسي "سيسترا" الذي سيتكفل بالدراسات الهندسية لوسائل النقل الحضري بالجزائر.
اما الاتفاق الثالث فيقضي بدخول الشركة الفرنسية "اوتاك" كمساهم في راسمال الشركة  العمومية "ايراغيس" - و هي فرع لمجمع ايميطال- المتخصصة في صناعة انظمة الري المتنوعة الشكل.
و تخص الوثيقة الرابعة اتفاقية شراكة وقعت بين وزارة الصناعة و المناجم و المدرسة الفرنسية "نولدج ماناجمنت" (سكيما) تخص انشاء مدرسة عليا للتسيير بالجزائر.
و  من شان هذه المدرسة التكفل بمتطلبات المجمعات الصناعية العمومية الجزائرية في مجال التكوين و كذا بمتطلبات المؤسسات الخاصة.
و ينتظر ان تشرع المدرسة في العمل خلال الثلاثي الاخير من السنة الجارية و ذلك موازاة مع انشاء ثلاث مدارس جزائرية-فرنسية اخرى متخصصة في المهن الصناعية و اللوجيستيك و الاقتصاد الصناعي.
من جهة اخرى  وقع السيدان لعمامرة و فابيوس اتفاقين متعلقين بالقوانين الاساسية  للمركز الثقافي الجزائري و المدرسة الدولية الجزائرية بباريس.
و كانت الجزائر و فرنسا قد وقعتا في ديسمبر 2012 على "تصريح الجزائر حول الصداقة و التعاون" الثنائي و ايضا على تصريح مشترك حول الشراكة الصناعية و المنتجة.

المصدر :الاذاعة الجزائرية / واج