تنظم وزارة التربية الوطنية يومي 25 و26 جويلية الجاري، بقصر الأمم بالعاصمة، ندوة وطنية لتقييم عملية إصلاح المدرسة، في إطار تعميق إصلاح المنظومة التربوية، الذي شرع فيه سنة 2003.
وقالت، وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت، في ندوة صحفية أمس الأربعاء عقدتها بمقر الوزارة، ، أنه من الضروري عقد ندوة وطنية تلخص فيها توصيات عمليتي التقييم التي أجراهما القطاع الأولى التي كانت السنة الماضية لتقييم الطور الإلزامي، والثانية هذه السنة لتقييم الطور الثانوي.
وأشارت بن غبريت إلى أن من أهداف هذه الندوة، إعادة تصويب النظام التربوي وتأسيسه على المؤشرات النوعية التي تستند على ثلاث ركائز هي تحوير البيداغوجيا وترشيد الحوكمة والإحترافية عن طريق التكوين.
وستعرف الندوة مشاركة قرابة 800 مشارك من القطاعات الأكثر تمثيلاً في العملية التربوية، من مسؤولين بيداغوجيين وإداريين ومدرسين وأساتذة باحثين جزائريين وأجانب، الذين سيقدمون نتائج بحوثهم العلمية. إضافة إلى تنظيمات نقابية وجمعوية، وممثلي المؤسسات التي لها صلة بشؤون المدرسة.
وسيتوجه النقاش في الجلسات العامة للندوة الوطنية، بحسب وزيرة التربية، حول إشكاليات ذات صلة بالمنهاج ومكانة التربية القاعدية وبالأولويات المعطاة للطور الابتدائي والتربية التحضيرية، بالإضافة إلى محاور التوجه العلمي.
لقاء لتقييم أسباب ضعف النتائج الدراسية في ولايات الجنوب بالأغواط
وفي سياق متصل، كشفت بن غبريط، عن تنظيم لقاء مغلق من 28 جويلية إلى 01 أوت المقل بولاية الأغواط، لدراسة أسباب ضعف النتائج في ولايات الجنوب. وأشارت إلى أن الوضع غير مقبول تماماً، يحتاج لوقفة لمعرفة أسباب ذلك بمشاركة جميع مدراء وزارة التربية.
المصدر: الإذاعة الجزائرية