
جدّد مربّو المواشي و الموالون، المطالبة بتخصيص مليون هكتار من الأراضي البور التي يمكن استصلاحها لتحول إلى مناطق رعــوية و محميات، بهدف تحسين و عصرنة القطاع.
في روبورتاج للقناة الإذاعية الأولى، استعرض مربو المواشي المشاكل التي يعانون منها كفقدان الغطاء النباتي،الجفاف، و نقص المراعي و المحميات إضافة إلى عدم توفير الأماكن المخصصة لتسويق منتجاتهم، وهو ما انعكس سلبا على الأسعار على -حد تعبيرهم -، مثمنين في الوقت نفسه الجهود المبذولة من طرف الدولة الجزائرية في هذا المجال.
من جهته، أكد وزير الفلاحة والتنمية الريفية و الصيد البحري سيد أحمد فروخي، عزم الدولة على تطوير شعبة تربية المواشي وإنتاج اللحوم الحمراء بهدف الرفع من الإنتاج والمساهمة في تنويع الاقتصاد الوطني.
و أوضح المتحدث ذاته، أن الدولة تحوز على مليوني هكتار، داعيا إلى تهيكل الشريك المتمثل في المربي و الموال للمشاركة في تنفيذ استراتيجية القطاع.
ووعد بإعطاء نفس جديد لشعبة إنتاج اللحوم بإزالة كل العوائق التي يواجهها الموالون في الميدان والتكفل بانشغالاتهم ما يؤدي إلى الزيادة في إنتاج هذه المادة وتحسين وفرتها وأسعارها وجودتها والمساهمة في تنويع الاقتصاد الوطني.
وأبرز الوزير في نفس السياق ضرورة التشاورمع المتعاملين في كل المناطق ما سيسمح بالتجاوب مع كل الإشكاليات المطروحة في الميدان لعصرنه الشعبة .
للإشارة، تعكف وزارة الفلاحة على التحضير لتنظيم لقاءات ميدانية في الأسابيع المقبلة مع كل الموالين وتنظيماتهم بهدف تجنيد كل ما يمكن تجنيده لفائدة القطاع وفائدة الاقتصاد الوطني.
المصدر : الإذاعــــة الجزائرية