
رافعت مونية مسلم سي عامر وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة خلال افتتاح أشغال "الاجتماع السابع للمجلس الأعلى لمنظمة المرأة العربية" الذي تحتضنه مدينة شرم الشيخ بمصر من أجل إشراك المرأة في جميع مساعي وحدة التراب الوطني بالبلدان العربية باعتبارها أحد ركائز المجتمع ضمن المواطنة الكاملة التي تتمتع بها و التي تحتم عليها الانخراط في ديناميكية التنمية بالوطن العربي.
وفي حديث هاتفي للقناة الاولى، أوضحت الوزيرة أنها نقلت بصدق الحالة المثالية التي تتمتع بها المرأة الجزائرية في الاعوام الاخيرة حيث تضاعفت تمثيليتها في مؤسسات الدولة وأضحت تضطلع بمسؤوليات كبيرة و استراتيجية تمكنها من لعب دورها كاملا ضمن مسعى النهوض بالجزائر خاصة والوطن العربي على وجه العموم.
و تستضيف مدينة شرم الشيخ، بداية من هذا الأربعاء، الاجتماع السابع للمجلس الأعلى لمنظمة المرأة العربية بحضور السيدات العربيات الاُول، وبرئاسة السيدة روناك عبد الواحد قرينة رئيس جمهورية العراق ورئيسة المنظمة في دورتها الحالية (2015-2017).
وصرحت السفيرة مرفت تلاوي، المديرة العامة للمنظمة، بأن الاجتماع يناقش الخطة الاستراتيجية لعمل المنظمة للأعوام 2016- 2019، والتى تضم عددًا من الأهداف الاستراتيجية، من بينها أن تكون منظمة المرأة العربية مصدرًا للمؤشرات والبيانات والإحصاءات الخاصة بالمرأة والنوع الاجتماعي في المنطقة العربية، وأن تصبح المنظمة بيت خبرة للتدريب المعتمد، وأن تكون طرفًا أساسيا في وضع المواثيق الخاصة بالمرأة العربية والخطط والاستراتيجيات القابلة للتنفيذ.
وأشارت إلى أن الخطة تتضمن كذلك أن تعمل المنظمة على تعميم أفضل التجارب والممارسات والأفكار الجديدة والإبداعية بشأن نهوض وتمكين المرأة، فضلا عن التعاون والتشبيك مع الجهات ذات الاهتمام المشترك، وبناء الشراكات مع الفئات المؤثرة اجتماعيًّا وقادة الرأي
و أوضح بيان لوزارة التضامن أن جدول أعمال هذا الاجتماع يتناول على الخصوص بالدراسة والمصادقة على التقارير الصادرة عن هيئات المنظمة وإدارتها للسنتين الماضيتين وكذا المصادقة على خطة عمل المنظمة للفترة الممتدة من 2016 إلى 2019 ".
المصدر : الإذاعة الجزائرية + وكــالات