أطفأت أمس إذاعة عين الدفلة شمعتها ال7 والتي كان أول بث رسمي لها في ال5 ماي 2008، سبع سنوات من العطاء والوفاء لجمهورها وخدمة للتنمية المحلية هي شهادة المواطن الذي يرى أيضا في المحطة أنها الفضاء الذي يلبي اهتماماته وتطلعاته.
وفي ذات الشأن أكد احد المواطنين، في تصريح لإذاعة الجزائر بعين الدفلة، أن الإذاعة قامت بدورها على أحسن ما يرام مؤكدا أن المستمعين وجدوا فيها ضالتهم من خلال البرامج التي تبثها رغم أن هنالك بعض النقائص.
ومع الزخم الإعلامي الكبير والتطور التكنولوجي الهائل الذي نشهده يبقى دور الإذاعة المحلية هو كسب الرهان النوعية وثقة مستمعيها.
وفي سياق متصل أوضح مدير الإذاعة منور ويس، في تصريح لإذاعة ال جزائر بعين الدفلة، أن الإذاعة على المستوى المحلي تبقى هي المرآة العاكسة لنبض الحياة على المستوى الاجتماعي و ذلك بالحديث عن انشغالات واهتما مات المواطنين من جهة ومن جهة ثانية هي العاكسة للوتيرة والصيرورة التنموية على المستوى الولاية حيث تواكب مجهودات الدولة من حيث التنمية المحلية لمختلف المشاريع والانجازات التي يتم تجسيدها على ارض الميدان لتحسين ظروف حياة ومعيشة المواطنين