تعيش مدينة بشار على وقع إيقاعات و التعابير التقليدية والشعبية للطبعة الثامنة للمهرجان الوطني لموسيقى ورقص الديوان المزمع تنظيمه في الفترة ما بين 23 إلى 29 ماي الجاري.
ويسمح هذا المهرجان الممول من طرف وزارة الثقافة والذي يمثل التظاهرة الفنية الفريدة من نوعها من حيث بعدها الوطني لسكان هذه المنطقة بالتمتع بعروض فنية موسيقية جديدة تنشطها كوكبة من فنانين مشهورين في موسيقى ورقص الديوان.
وتشكل هذه التظاهرة الثقافية التي سيقدم خلالها عروض فنية وموسيقية مجانا في رأي بعض المعلمين "أعلام الموسيقى" والموسيقيين والباحثين في موسيقى ورقص الديوان وسيلة لترقية بشار كمنطقة ذات طابع ثقافي وسياحي لإشراك بعض القطاعات ماليا وماديا لتنال هذه التظاهرة مكانة هامة ضمن الأحداث الفنية على الصعيدين الوطني و المغاربي كما أشار إليه مسؤولون بجمعيات محلية ثقافية وموسيقية وموسيقيون ضمن فرق الديوان.
وتكمن خصوصية هذا المهرجان في تقريب وتقاسم موسيقى ورقص الديوان بين الجمهور وهواة الموسيقى على العموم كما أشار عديد الموسيقيين من أعضاء فرق الديوان مضيفين في ذات الوقت أن العروض الفنية التي ستقدم على مستوى الملعب ستستقطب اهتمام عديد الشباب وغيرهم من الفئات المولعة بموسيقى ورقص الديوان التي تحقق نجاحا كبيرا في الوقت الحالي.
و يشار على أن هذا المهرجان الذي يجمع سنويا أكثر من 200 موسيقي لفرق الديوان و طبوع أخرى من الموسيقى الوطنية يشكل فرصة هامة للفنانين من أجل التألق على الصعيدين الوطني والدولي بالنظر إلى أن هذا المهرجان يعرف توافد عديد المهنيين وعشاق هذا الصنف من الموسيقى والرقص التقليدي من مختلف أنحاء البلاد وأحيانا من خارجها لاكتشاف هذا الفن الأصيل .