انطلقت هذا الاثنين بقصر المؤتمرات بنادي الصنوبر البحري (الجزائر) اشغال الدورة الـ 17 للمؤتمر االوزاري لحركة عدم الانحياز على مستوى الموظفين السامين.
وستتناول أشغال الندوة التي تجري تحت شعار "من أجل تعزيز التضامن وروح السلم والرفاهية "، عددا من القضايا التي تهم الحركة وتطورها في ظل الرهانات الإقليمية والدولية الجارية والتي تتطلب المزيد من التضامن والتعاون بين دول هذا الفضاء.
وكان وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة قد أكد في ندوة صحفية نشطها عشية انعقاد المؤتمر الوزاري للحركة على أهمية مؤتمر الجزائر كونه يأتي في ظل تعقد المناخ السياسي وتدهور العلاقات الدولية خاصة في ظل إقرار المجموعة الدولية بفشلها في عدة أزمات منها حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعجزها عن إيجاد حل سلمي لعدد من النزاعات وعلى رأسها الأزمة السورية.
وعليه ستكون ندوة الجزائر مناسبة لدراسة سبل ووسائل تعزيز التضامن ورفع مستواه في شتى المجالات لضمان دور أكثر فعالية للحركة في تجسيد تطلعات بلدانها وشعوبها التي تشكل ثلثي سكان العالم وأهدافها التي تواصل الدفاع عنها ومن بينها السيادة و احترام الوحدة الترابية للدول ومكافحة التدخلات الأجنبية.