ثمن قانوني ونقابي موقف الوزير الأول، عبد العزيز جراد، بتشديد العقوبات على أي اعتداء يستهدف المرأة الجزائرية، وطالبوا بتشديد القوانين لحماية الأساتذة والمعلمين داخل الحرم المدرسي وخارجه.
وفي هذا الصدد وصف المحامي حسن براهمي في تصريح للقناة الإذاعية الأولى قرار الوزير الأول بتشديد العقوبات على المعتدين على المرأة الجزائرية بـ "الصائب"، مطالبا بتعزيز الترسانة القانونية وتكييفها مع التطورات الحاصلة بالمجتمع .
من جهته دعا محمد حميدات، الأمين العام للنقابة الوطنية المستقلة لأساتذة التعليم الإبتدائي، إلى سن قوانين تحمي الأستاذ والمعلم داخل الحرم المدرسي وخارجه خاصة في مناطق الظل والصحراوية.
وكان الوزير الأول ، عبد العزيز جراد أكد، أمس الأحد، عدم التسامح مع أي نوع من الأذى يستهدف المرأة الجزائرية أو شرفها ، معبرا في ذات الوقت عن غضبه حيال "الأفعال الاجرامية المعزولة ضد المرأة في بعض المناطق".
وكتب الوزير الأول على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك قائلا: "المرأة الجزائرية هي المجاهدة والمربية والسياسية والفنانة والمعالجة، هي الأم والزوجة والأخت والبنت والرفيقة، حاضرة في الوعي الجمعي الجزائري بكل قداستها"، مسجلا بالمناسبة غضبه حيال "الأفعال الإجرامية المعزولة ضد المرأة في بعض المناطق، والتي لا تمت بصلة لأصالة وقيم المجتمع الجزائري".
وأكد الوزير الاول في هذا السياق قائلا: "لن نتسامح أبدا مع أي نوع من الأذى الذي يستهدف جسدها أو شرفها، وأمرنا بتشديد الحراسة على الإقامات المعزولة ومعاقبة كل من يجرم في حق المقيمات ويمس بسلامتهن أو طمأنينتهن".
المصدر: موقع الإذاعة الجزائرية