أشغال الندوة الوزارية الـ17 لحركة عدم الانحياز تخـتـتم اليوم بالجزائر

تخـتتم، اليوم الخميس، بقصر الأمم أشغال الندوة الوزارية الـ17 لحركة عدم الانحياز بدراسة مضامين مشروع الوثيقة النهائية التي رفعها كبار الموظفين.

و سيناقش المجتمعون عدة قضايا تتعلق بالتنمية، السلم، الإرهاب، الهجرة غير الشرعية، الجريمة العابرة للقارات وظاهرة معاداة الإسلام في عدد من الدول الأوربية، إضافة إلى آليات دعم التعاون.

وكان الوزير الأول عبد المالك سلال قد أكد في كلمة ألقاها باسم رئيس الجمهورية أن الانتخابات الرئاسية الأخيرة تعد محطة نوعية في تعميق الممارسة الديمقراطية وتعزيز دولة الحق والقانون، مشيرا إلى أن أولوية خارطة طريق الحكومة الإصلاح الدستوري.

كما دعا الوزير الأول عبد المالك سلال حركة عدم الانحياز إلى مواصلة التزامها الجماعي وتوحيد جهودها من أجل القضاء على آفة الإرهاب العابر للأوطان.

وسيتوج اليوم الأخير من الاجتماع بالمصادقة على وثيقة الجزائر التي تختزل توصيات واقتراحات الخبراء ووزراء خارجية الدول الأعضاء، حيث تبرز قوة ملف التعاون خاصة في شقه الأمني، وهو ما يذهب إليه سفير الجزائر بنيويورك صبري بوقادوم في هذا التسجيل:

وبعد يومين من اكتمال تمحيص اقتراحات الخبراء، برز إلى الواجهة الملف الأمني وقضايا السلم لتبرز معه تجربة الجزائر، ليأتي المؤتمر ال17 لحركة عدم الانحياز في سياقه الزمني الاستراتيجي، حسب ما صرح به وزير الخارجية المصري نبيل فهمي:

هذا وأثنت دولة إيران الرئيس الحالي لحركة عدم الانحياز على لسان وزير خارجيتها محمد جواد ظريف دور الجزائر في لم شمل الحركة، داعية إلى رص الصفوف والتكتل للضغط على مواقع القرار الدولي .

وعلى هامش المؤتمر، أعرب الأخضر الإبراهيمي عن آماله في تجديد التضامن والتعاون بين الدول الأعضاء في الحركة:

المصدر: الإذاعة الجزائرية