ألقت الأسرة الإعلامية صباح هذا الأحد بالنادي الثقافي عيسى مسعودي للإذاعة الجزائرية النظرة الأخيرة على جثمان الراحل عبد القيوم بوكعباشالمدير العام الأسبق للإذاعة الجزائرية الذي غيبه الموت أمس الأربعاء عن عمر يناهز 79 سنة بعد صراع طويل مع المرض.
وقد حضر مراسم إلقاء النظرة الأخيرة على الفقيد وزير الاتصال حميد قرين بمعية المدير العام للإذاعة الجزائرية شعبان لوناكل إلى جانب إطارات في الدولة و عائلة و أصدقاء الراحل.
و في كلمة ألقاها وزير الإتصال حميد قرين أشاد بخصال الفقيد وأعتبره من الرجالات الذين على جيل اليوم أن يقتدي بهم في المجال الإعلامي نظرا لما قدمه خلال مشواره المهني الحافل ،مستعرضا بعض الأسماء الإعلامية التي تركت بصماتها في تاريخ الصحافة الجزائرية على غرار عبد الله بن يخلف و عبادة دحماني.
حراث بن جدو....... بوكعباش صورة للإعلامي الجزائري المثقف
رفيق درب الراحل بوكعباش، الصحفي بالتلفزيون الجزائري حراث بن جدو وبحزن كبير أعرب عن حزنه الكبير لفقدان الرجل الذي وصفه بالإعلامي المثقف و المتواضع الذي لم يدخر جهدا للعمل من أجل إعلاء صوت الجزائر عملا بمبادئ ثورة التحرير،مستعرضا الذكريات التي جمعته بالفقيد منذ طفولتهما.
سفيان بوكعباش نجل الراحل أشاد من جانبه بخصال والده الحميدة، مؤكدا إلحاح الراحل و حرصه على أداء واجبه المهني بإتقان و تفان كبيرين .
الراحل بوكعباش ...رمز من الجيل الذي لن يتكرر
من جهته أكد الإعلامي و المدير الأسبق للتلفزيون الجزائري حمراوي حبيب شوقي أن الراحل عبد القيوم بوكعباش يعتبر رمزا من رموزالجيل الذي لن يتكرر مضيفا أنه كان من عمالقة الإعلام في الجزائر الذين أسسوا للعمل السمعي البصري بالجزائر ،مستحضرا بعض الذكريات التي جمعته بالفقيد خلال فترة عمله بالتلفزيون الجزائري.
و استرسل قائلا ".....الراحل بوكعباش علمنا إلى جانب الإحترافية في العمل معنى التضامن داخل الأسرة الإعلامية و التواضع و عزة النفس.....".
المصدر:موقع الإذاعة الجزائرية/ليليا مجاوي