يطرح هذا الاحد مخطط عمل الحكومة على اعضاء مجلس الامة للمناقشة والاثراء في جلسات عامة تتواصل الى غاية يوم الثلاثاء ، وذلك بعدما صادق نواب الغرفة السفلى الخميس المنصرم على مخطط الحكومة بالاغلبية الساحقة.
واكد الوزير الاول عبد المالك سلال ان الجزائر تخطو خطوات ايجابية في مسيرة التنمية والتجدد ، مضيفا ان المسيرة لن تكتمل دون سواعد الشباب خاصة وان العالم يشهد متغيرات كثيرة تتطلب سرعة التاقلم وزيادة اليقظة.
واشار الوزير الاول في الندوة الصحفية التي اعقبت مصادقة نواب المجلس الشعبي الوطني على مخطط عمل الحكومة ان الاصلاحات التي باشرتها الجزائر كان لها الاثر الايجابي على النمو الاقتصادي الذي تحسن بمعدلات محسوسة وهو ما جعل الجزائر تحتل صدارة في المنطقة المغاربية حسب اخر تقرير للاتحاد الاوروبي
كما أعلن سلال أن مداخيل الجزائر خارج المحروقات حققت ارتفاعا من 7.811 مليار دينار سنة 2010 إلى 12.120 مليار دج في 2013 منوها بأن "الأمور بدأت تتحسن".
وصرح أن هدف تحقيق نسبة سنوية للنمو قدرها 7% خلال الفترة 2015/2019 ليس مبني على قطاع المحروقات فقط لكن المشكل يطرح بالنسبة للصادرات التي تبقى بنسبة 93% تابعة لهذا القطاع.
و ذكر رئيس الجهاز التنفيذي أن 67% من الناتج المحلي موزعة ب5% في قطاع الفلاحة 5 % في القطاع الصناعي الذي نسعى إلى رفعه إلى 10 % 9 % في قطاع البناء و الأشغال العمومية 20 % بالنسبة للخدمات ذات الطابع التجاري 17 % للخدمات ذات طابع غير التجاري و 7 % بالنسبة للرسوم.
و فيما يخص إنضمام الجزائر إلى منظمة التجارة العالمية اعتبر السيد سلال أن بلادنا "عرفت تأخرا كبيرا" للالتحاق بهذا المنظمة غير أن الانضمام إليها سيكون " دون المساس باقتصادنا و حرية صنع القرار".
المصدر : موقع الاذاعة الجزائرية