أعلن اليوم الإثنين رئيس المجلس الوطني الإقتصادي و الإجتماعي محمد الصغير باباس عن إنشاء معهد إفريقي للتمنية المستدامة بالجزائر تحت إشراف هيئة الأمم المتحدة.
وأوضح أن المعهد سيشرع في نشاطاته ابتداء من خريف 2014 مضيفا أنه هذا ثمرة مفاوضات بين المجلس الوطني الإقتصادي و الإجتماعي و جامعة الأمم المتحدة الواقع مقرها بطوكيو باليابان والهدف من إنشاء هذا المعهد حسب باباس هو تكوين أصحاب قرار جزائريين و أجانب في مجال التنمية المستدامة.
جاء هذا خلال إشرافه على إفتتاح أشغال الملتقى الدولي حول التنمية البشرية و المنظم تحت عنوان التنمية البشرية و مجتمع الرفاهية في أفق أجندة ما بعد 2015 .و جدد رئيس المجلس الوطني الاقتصادي و الاجتماعي محمد الصغير باباس إلتزام الجزائر بمسار التنمية البشرية.
و قال باباس في كلمة قصيرة لدى افتتاحه الملتقى "لقد استبقنا الأمور كفاية و قمنا بوضع اللبنات الأولى، مما يشير إلى أن الجزائر جد ملتزمة بمسار التنمية البشرية".
كما أكد باباس بأن الجزائر تمكنت من تحقيق الألفية للتنمية على الكثير من الدول الإفريقية و العربية.
من جانبه دعا أونري مالو رئيس اللجنة الإجتماعية و الإقتصادية الأوربية إلى ضرورة الإسراع في التحضير لبرنامج ما بعد 2015 و التوجه نحو إنشاء شراكة عالمية لتطوير مؤشرات التمية البشرية.
و يعد اللقاء الذي ينظمه المجلس الوطني الاقتصادي و الاجتماعي بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للإنماء فرصة للتفكير في السبل التي من شانها أن تمكن الدول التي تسجل تأخرا في مجال انجاز أهداف الألفية للتنمية من بلوغ مستوى أهداف التنمية المستديمة.
وفيما يخص جدول أعمال الملتقى سيكون تحسين وضعية التنمية البشرية في إفريقيا لاسيما في مناطق كالساحل في محور هذا النقاش الذي سيدوم يومين.
و إلى جانب وفد المجلس الوطني الاقتصادي و الاجتماعي يشارك في اللقاء ممثلو خبراء مكتب التقرير حول التنمية البشرية و مختلف الهيئات الأممية المعنية بإعداد مؤشرات التنمية البشرية.
و قال المنظمون ان اللقاء يركز لاسيما حول "دراسة المؤشرات من حيث نجاعتها بالنظر للجهود الفعلية التي بذلتها الدول و المجتمعات من اجل تحقيق تقدم في مجال التنمية البشرية".
المصدر:موقع الإذاعة الجزائرية