تبحث نحو عشرين مؤسسة فرنسية مع نظيرتها الجزائرية فرص الاستثمار في الهياكل القاعدية و هذا خلال اللقاءات الجزائرية-الفرنسية حول التقنيات الجيولوجية والحفر و بناء الأسس التي أفتحت اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة.
في هذا الصدد صرح جان ماري بينال رئيس غرفة التجارة و الصناعة الجزائرية الفرنسية أن "هذه اللقاءات ستسمح للمؤسسات الفرنسية ببحث ميدانيا الفرص العديدة المتاحة من خلال تطوير الاستثمارات في انجاز هياكل قاعدية" بالجزائر.
و تحضر أكثر من 160 مؤسسة فرنسية لقاءات الأعمال هذه بهدف المشاركة في اللقاءات الثنائية مع المؤسسات الفرنسية.
و أوضح بينال أن "الجزائر شرعت منذ سنوات في برامج استثمار واسعة لاسيما في مجال إنجاز الهياكل القاعدية مشيرا إلى أنه تم تخصيص قرابة 150 مليار دولار لانجاز الطرقات و الطرق السريعة و السدود و المستشفيات و المدارس و مئات الآلاف من الوحدات السكنية.
و خلال هذه اللقاءات الاقتصادية تم التأكيد على أن مشاريع انجاز 1.200 كم من الطرقات السريعة و 6.500 كم من السكك الحديدية و أكثر من 150 منشأة فنية و 15 مشروع ترامواي و مئات الآلاف من الوحدات السكنية تعد فرصة حقيقية من أجل إعطاء دفع جديد للشراكة بين الجزائر و فرنسا في مجال التقنيات الجيولوجية والحفر و بناء الأسس.
و حسب غرفة التجارة و الصناعة الجزائرية الفرنسية فان "هذه الزيادة الكبيرة في المشاريع الخاصة بالهياكل القاعدية الخاصة بالطرقات و انجاز السكك الحديدية و منشآت أخرى تلزم الجزائر باكتساب تحكم في مجال التقنيات الجيولوجية و دراسة الأرضية".