تمكن العلماء من تطوير "أنف إلكترونية" بإمكانها الكشف عن الإصابة بسرطان الرئة في مراحله المبكرة.
وقال العلماء إنه تم تطوير الأنف الإلكترونية بإضافة جهاز "اختبار مقياس التنفس"، والذي يحتوي على رقاقة تستطيع تمييز النسيج السليم من النسيج المصاب بالأورام، وأيضاً مدى انتشار السرطان.
وأوضح العلماء أن نسبة الوفيات من سرطان الرئة في بريطانيا تتجاوز نسبة الوفيات من سرطانات القولون والثدي والبنكرياس معاً، ويرجع ذلك إلى أنه لا يتم الكشف عنه إلى في مراحله المتقدمة.
وأشار العلماء إلى أن الجهاز الجديد، تمت تجربته من قبل فريق من الباحثين في السرطان بريطانيين وأمريكيين ، وأصبح الآن من السهل اكتشاف سرطان الرئة في مراحله المبكرة.
وأضاف العلماء أن دقة الجهاز في تحديد المرض ومراحله تبلغ 90 %، وأن من بين كل أربع حالات من أصل خمسة، يفرق الجهاز بين آفات الرئة الحميدة والخبيثة وأنواع السرطان الفرعية المختلفة.
وحصلت شركة "ألفا سزينسزور" المنتجة للجهاز ومقرها ولاية بوسطن الأمريكية على رخصة تصنيع الجهاز، كما يضع العديد من الأطباء آمالاً كبيرة في جعله متاحة للعلاج في غضون السنوات القليلة المقبلة.