الجزائر لن تدخر أي جهد للتكفل بالنازحين من دول الساحل

أكدت وزيرة التضامن الوطني و الأسرة و قضايا المرأة السيدة مونية مسلم سي عامر اليوم الثلاثاء بالبليدة أن الدولة الجزائرية "لم ولن تتدخر أي جهد للتكفل بأشقائنا و جيراننا القادمين إلينا من دول الساحل".

و قالت الوزيرة خلال زيارتها للمركز النفسي البيداغوجي للتكفل بالمعاقين ذهنيا ببلدية موزاية و مركز استقبال الأشخاص المسننين بعاصمة الولاية إلى جانب مقر الهلال الأحمر الجزائري و مركز إعادة التربية المتخصص للبنات ببن عاشور أن "سياسة الجزائر قائمة على التضامن مع جيرانها و ستبقى على ذلك دوما".

و عن كيفية التكفل بهؤلاء النازحين أوضحت السيدة مسلم أنه يجري حاليا عمل تضامني "كثيف" بإشراك عدة قطاعات على غرار الداخلية و الجماعات المحلية و الصحة للتكفل بهؤلاء النازحين من دولتي مالي و النيجر.

وذكرت الوزيرة أنه تم إعطاء تعليمات لكافة ولاة الجمهورية بضرورة تخصيص و فتح مساحات للتكفل بهم على مستوى كل ولاية غير أن العملية صادفتها بعض الصعوبات باعتبار أن هؤلاء النازحين يرفضون التجمع في مكان واحد.

كما أن العمل قائم- تضيف الوزيرة- مع قطاع الصحة للسهر على توفير لهؤلاء التغطية الصحية اللازمة و العلاج بعدما رفضوا كذلك الذهاب إلى مختلف المؤسسات الصحية المتواجدة عبر التراب الوطني.

و أكدت السيدة مونية مسلم سي عامر أنه و بالرغم من هذه العوائق فأن العملية التضامنية "متواصلة و لن تتوقف لتشمل الآلاف و الآلاف من النازحين من دول الساحل"

 

 

 

سياسة