ستعتمد قريبا و للمرة الأولى على المستوى الوطني بمصلحة أمراض الرئة للمؤسسة الاستشفائية الجامعية "1 نوفمبر1954" لوهران تقنية جديدة للتشخيص المبكر لسرطانات الرئة حسبما علم اليوم الثلاثاء لدى المكلفة بالاتصال بذات المرفق الصحي.
تسمح هذه التقنية للترديد الباطني للرئة بأخذ عينة للتحاليل دون اللجوء إلي الجراحة الصدرية. ويتعلق الأمر بفحص يمتزج فيه تقنيتي المنظار الباطني وجهاز للتصوير بالصدى مما يمكن من ملاحظة تكوينات غير عادية قبل إقتطاع عينة لتحليلها.
ويلجأ حاليا الأطباء بنفس المصلحة فيما يخص التشخيص المبكر لسرطانات الرئة إلى الكشف بالمنظار للشعب المشع لتشخيص سرطان غير المرئي بالتصوير الطبي.
ويكمن هذا الفحص في إلقاء ضوء أزرق على الشعب الهوائية من خلال ألياف بصرية لمنظار. وتظهر سرطانات الشعب الهوائية المبكرة مشعة. ويستعمل هذا الفحص خصوصا عند المريض المهدد بالإصابة بسرطان الرئة مثل المدخنين.
وقد تحصلت المؤسسة الاستشفائية الجامعية لوهران مؤخرا على العتاد الضروري لهذا النوع من الفحص علما انه تم فحص 30 مريضا بفضل هذه التقنية الجديدة.
وذكر نفس المصدر بأن التدخين هو السبب الأول لسرطان للرئة. وتضمن المؤسسة لاستشفائية الجامعية لوهران منذ عدة أشهر فحوصات للإقلاع عن التدخين لفائدة الراغبين في التخلص من هذه العادة المضرة للصحة.
وسيتم في هذا الإطار تنظيم "أبواب مفتوحة" لفائدة الجمهور الواسع حسب ذات المصدر.
المصدر: وكالة الأنباء الجزائرية