أكد مدير الديوان الوطني للثقافة و الإعلام لخضر بن تركي أنّ مداخيل مهرجان تيمقاد الدولي في طبعته ال36 الذي ينطلق عشية هذا السبت بمدينة تيمڨاد بباتنة ستحول كلّها للتضامن مع الشعب الفلسطيني بغزّة الذي يواجه آلة القتل الإسرائيلية منذ الـ 8 جويلية المنصرم.
و قال بن تركي في تصريح للقناة الأولى بأنّ المهرجان كله موجه للتضامن مع الشعب الفلسطيني و إلى القضية الفلسطينية ،مضيفا أنّ العملية التضامنية تندرج كذلك في إطار موقف الشعب الجزائري و قرار رئيس الجمهورية و موقفه المتمثل في الدعم الكامل للشعب الفلسطيني و خاصة سكان غزّة كما تعكس هذه المبادرة موقف كافة الفنّانين الجزائريين و الأجانب المشاركين في مهرجان تمڨاد الدولي غلى حدّ تعبيره.
و في نفس السياق أوضح مدير الإعلام بالديوان الوطني للثقافة والإعلام السيد سمير مفتاح الجمعة على أمواج إذاعة الجزائرية من باتنة الذي إستضافته رفقة مدير الثقافة لولاية باتنة السيد نور الدين بوقندورة نشرة منتصف نهار الجمعة أن مهرجان تيمقاد الذي يعد أعرق وأكبر مهرجان ثقافي بالجزائر هو "مهدي للشعب الفلسطيني في طبعته الحالية التي ستساند الأشقاء في فلسطين عامة وبغزة على وجه الخصوص".
ووجه ضيفا الإذاعة نداء إلى كل العائلات وسكان باتنة والولايات المجاورة للمساهمة في إنجاح ما إعتبره هذان المسؤولان "عرس الجزائر التضامني مع الشعب الفلسطيني". وفي هذا السياق، أشار السيد مفتاح بالمناسبة إلى أن طبعة 2014 لمهرجان تيمقاد الدولي ستكون شبابية وسيشارك فيها 300 فنان يمثلون 43 قرقة من 11 دولة من مختلف أنحاء العالم.
وبدوره، أكد السيد بوقندورة أن مسرح الهواء الطلق بمدينة تاموقادي جاهز لإستقبال الضيوف والعائلات لافتا إلى أن ولاية باتنة خصصت 20 حافلة لنقل الجمهور بالمجان من 4 نقاط حددت عبر عاصمة الأوراس (من أمام المسرح الجهوي ودار الثقافة محمد العيد آل خليفة بالمدينة ونزل شيليا وأيضا حي شيخي).