عبر رئيس الرابطة المحترفة لكرة القدم، محفوظ قرباج عن تفاؤله للسير الحسن لموسم 2014-2015 الذي ينطلق نهاية الأسبوع, خلال منتدى المنظمة الوطنية للصحفيين الرياضيين الجزائريين المنعقد هذا الأحد بالجزائر.
وأكد قرباج قائلا:" كانت الأمور صعبة العام الماضي بسبب المونديال، حيث أرغم الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، كل البلدان المتأهلة على إنهاء بطولاتها الوطنية قبل تاريخ 19 مايو، لكن هذه السنة، ستكون الأمور أحسن بكثير".
وأضاف :" سيكون موسم 2015 مميزا بحدث كروي هام بالنسبة للبلدان الإفريقية بمناسبة تنظيم كأس إفريقيا للأمم-2015 بالمغرب (17 يناير - 8 فبراير) وهي منافسة تمتلك فيها الجزائر حظوظا كبيرة للتأهل".
وأوضح رئيس الرابطة بأن البرمجة لن تشهد أي تذبذب:" لن تعرف البرمجة العامة أي تغيير، خاصة و أن الراحة الشتوية ستكون خلال شهر يناير (3-24)".
و يطمئن قرباج بأنه في "حال بلوغ المنتخب الجزائري مراحل متقدمة في كأس افريقيا والبقاء حتى شهر فبراير بالمغرب، فإن البطولة الوطنية لن تعرف الراحة بل ستتواصل بصورة طبيعية".
في هذا السياق يقول رئيس الرابطة: "يضم تعداد الأندية 25 لاعبا وكلهم لن يتوفروا على أكثر من 3 لاعبين دوليين حاضرين مع الخضر بالمغرب، لذا فهي مطالبة بخوض مبارياتها دون أي إمكانية تأجيلها"، مشيرا بأن
"حصيلة الرابطة المحترفة لكرة القدم كانت إيجابية منذ اعتماد الاحتراف بالجزائر وأن الأمور ستسير إلى الأحسن في وقت قريب إن تواصلت بنفس الوتيرة ، بمساهمة كل الأطراف المعنية بما فيها الطرف الإعلامي".
واضاف قرباج: "الحصيلة لن تكون أبدا إيجابية بنسبة 100 بالمائة، حيث توجد دائما نقائص، على غرار كرة القدم الجزائرية منذ انطلاق الاحتراف لأن البداية غالبا ما تكون صعبة والمهم أن نتطور باستمرار و نسير قدما للأمام".
و أبى رئيس الرابطة الا أن يقدم توضيحا بخصوص الموسم الماضي الذي تزامن مع كأس العالم: "البرمجة تمت في ظروف حسنة.
وهي وضعية ناتجة عن كون بعض الأندية المعنية بالمنافسات الدولية --اتحاد الجزائر و اتحاد الحراش-- قبلت عدم المشاركة فيها".
نحو التخلي عن حقوق بث مبارايات الرابطة الثانية لقناة خاصة
من جانب آخر كشف رئيس الرابطة المحترفة لكرة القدم محفوظ قرباج، بأنه بالإمكان التخلي عن حقوق بث مباريات الرابطة الثانية لقناة خاصة، خلال منتدى المنظمة الوطنية للصحفيين الرياضيين الجزائريين الأحد بالجزائر.
وأكد قرباج هذا الخبر دون أن يفصح عن هوية هذه القناة قائلا: "المفاوضات لا زالت جارية و قد تثمرعن قريب باتفاق".
وبخصوص حقوق بث مباريات الرابطة الأولى فقد حصلت عليها المؤسسة الوطنية للتلفزة بالنسبة للموسمين المقبلين (حتى 2016).
وأوضح المسؤول الأول عن الرابطة المحترفةائلا : "لقد تفاديت الالتزام مع المؤسسة الوطنية للتلفزة لأكثر من موسمين لأن عهدتي ستنتهي عام 2016، لذا فضلت تفادي التزاما يمتد لما بعد هذا التاريخ و الذي سيتحمله خليفتي في هذا المنصب".
وقال قرباج لرجال الصحافة : "حصة الأسد بخصوص حقوق البث التلفزي تعود للأندية، فيما لا تستفيد الرابطة المحترفة سوى من نسبة 1 او 2 بالمائة. لذا أناشد الأندية بتسهيل مهمة الصحافة من خلال تجهيز ملاعبها بمرافق واسعة لأجهزة النقل التلفزي, وهذا في صالحها".
وستكون حقوق البث التلفزي موزعة على الأندية حسب عدد المباريات المنقولة، حيث ستكون الأندية الأكثر نقلا، الأكثر مكافأة".
وبما أن المؤسسة التلفزيونية تفضل بعض الأندية على حساب أخرى، فهذا راجع إلى توفير أحسن الظروف للنقل التلفزي، لذا يطالب قرباج "مسؤولي الأندية التي لا تتوفر حاليا على مساحات واسعة للنقل التلفزي، بحل هذا الإشكال في أقرب وقت ممكن".
من جهة أخرى، فإن أغلب ملاعب كرة القدم بالجزائر لا تستجيب للمعايير الحديثة مما يتطلب اجراء عمليات ترميم عاجلة مثلما هو الشأن لملعبي المحمدية و الاربعاء.
وعن هذه النقطة يوضح قرباج :" لا زالت الأشغال جارية حاليا على مستوى هذين الملعبين من اجل تنصيب مدرجات جديدة. أتمنى أن يكون كل شيء جاهزا عندما يستقبل هذان الناديان منافسيهما".
وفي حال عدم انتهاء الأشغال في الوقت المناسب بملعب الاربعاء، أوضح قرباج ان الفريق سيضطر إلى الاستقبال بملعب الإخوة براكني (البليدة) وحسبه فإنه لن يكون هناك أي اشكال طالما و أن أمل الاربعاء خاض الموسم الماضي عدة مقابلات على هذا الميدان.
المصدر : الاذاعة الجزائرية