سيتم طبع مخطوطات تعالج مختلف جوانب الدين قام بإعدادها بعض علماء الدين بقسنطينة و لم يسبق نشرها و ذلك بمناسبة تظاهرة "قسنطينة عاصمة للثقافة العربية لعام 2015" .
وتم القيام باتصالات مع بعض عائلات المدينة التي تملك هذه المخطوطات من أجل "تأهيل" التراث الإسلامي غير المادي لإحدى أقدم مدن العالم.
و بحسب وزارة الشؤون الدينية و الأوقاف جهود كبيرة تبذل من طرف الجهات الوصية من أجل "إبراز كتابات و مؤلفات علماء دين ظلت حبيسة أدراج مكتبات بعض العائلات.
كما تم برمجة إنجاز سلسلة من الأشرطة حول أقدم مساجد المدينة على غرار مسجد سيدي عفان و سيدي جليس و الكتانية و الزوايا مثل الزاوية التيجانية و السيدة حفصة و العيساوية تحسبا للحدث الثقافي المنتظر في 2015.
كما سيتم تسليط الضوء على حياة و أعمال علماء الدين البارزين الذين عرفتهم مدينة قسنطينة من خلال أقراص مضغوطة و ذلك في إطار نفس التظاهرة من أجل الحفاظ على الهوية الوطنية.
وتحسبا لتظاهرة "قسنطينة عاصمة للثقافة العربية لعام 2015" تم إطلاق عدة عمليات تأهيل لمساجد و زوايا المدينة العتيقة يشرف عليها فرع قسنطينة للديوان الوطني لتسيير و استغلال الممتلكات الثقافية و تم ضبطها على أساس المخطط الدائم لحفظ و استصلاح القطاعات المحفوظة حيث أن 5 مساجد و 9 زوايا بمدينة قسنطينة معنية بأشغال الترميم.