أدى وزير الموارد المائية، حسين نسيب زيارة عمل الى ولاية وهران لتفقد محطة صرف المياه بعين كرمة المعطلة منذ بضعة أيام ولتفقد مشروع انجاز محطة معالجة المياه القذرة بواد تليلات.
و كشف نسيب عن اتخاذ عدة تدابير لحل المشكل الحاصل بمحطة تصفية المياه المستعملة بالكرمة بعد وقوع عدة تصدعات مست 4 احواض من أصل 12 حوض، مشيرا لتشكيل خلية لتسيير المحطة التي حاليا تعالج 40 بالمائة من النسبة المصفاة والمقدرة بـ 85 الف متر مكعب يوميا.
كما أكد الوزير أن هذة الازمة هي حادثة طبيعية وانه تم تنصيب خلية طارئة لادارتها ، مبرزا انه تم وضع اجراءات لكيفية تسيير العمل وان المحطة لن تتوقف عن العمل، مشيرا إلى استعمال مواد معطرة تم جلبها من العاصمة للقضاء على الرائحة الكريهة و كذا وضع جهاز خاص للعمل بالانتظام خصوصا في فصل الصيف.
و تعرضت مؤخرا، محطة تصفية المياه الصرف الصحي، الكرمة بوهران، لحادث خطير أيام قليلة بعد إنتهاء عقد تسيير المحطة من قبل الشركة الاسبانية "أغبار".
ويتمثل الحادث، في فيضان أحواض المحطة بسبب تسارع تصريف مياه الصرف الصحي من مجموعة وهران الحضرية.
وسياق أكد غير بعيد ، أكد الوزير أن رهان الحكومة المستقبلي يكمن في التخلص من مشكل المياه المستعملة والصرف الصحي مع افاق عام 2018 ووضع استراتيجية محكمة، مشيرا إلى أن عدد السدود التي انجزت منذ بداية 2000 الى يومنا هذا تصل تقريبا إلى 40 سدا .
من جهة اخرى أوضح مدير الري لولاية وهران طرشون جلول ان مشروع انجاز محطة معالجة المياه القذرة بواد تليلات يضم خزانا مائيا بسعة 25 الف متر مكعب يهدف للقضاء على مشكل المياه القذرة التي كانت تصب ببحيرة ام الغلاس ، فيما كانت آخر محطة مشروع حماية القطب الاقتصادي لبطيوة من المياه الجوفية الباطنية و كذا الفيضانات والتي تشرف عليها 3 مؤسسات فيما سيدخل حبز الاستغلال شهر اكتوبر، وأضاف انه من المفترض الانتهاء من المشروع في اواخر اكتوبر او بداية نوفمبر و و سيتم تحوبل مياه الامطار و كذا المياه الجوفية الى البحر كمرحلة أولية .
المصدر : الإذاعة الجزائرية