إتفاقية شراكة بين الهلال الأحمر الجزائري وأتحاد التجار في اطار التضامن مع غزة

 تمت اليوم الإثنين بالجزائرالعاصمة مراسم التوقيع على إتفاقية شراكة بين الإتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين والهلال الأحمر الجزائري وذلك في إطار برنامج التضامن الوطني مع الشعب الفلسطيني .


وتهدف الاتفاقية الى تحديد شروط واشكال مساهمة وتدخل الاتحاد بصفته شريكا للهلال الاحمرالجزائري في سياسة التضامن الوطني وذلك من خلال ترقية مختلف النشاطات الانسانية الموجهة لدعم ومساندة الشعب الفلسطيني جراء ما يعانيه من تقتيل وإعتداء غاشمين.
وفي هذا الخصوص تقضي الاتفاقية --حسب الأمين العام للاتحاد وناطقه الرسمي صالح صويلح-- بتوزيع مطويات لفائدة التجار و الحرفيين الجزائريين على مستوى كل ولايات الوطن تتضمن الحساب الجاري للهلال الاحمر الجزائري بغرض تمكينهم من المساهمة كل حسب إمكانياته في مساعدة إخوانهم الفلسطينيين.
        وذكر السيد صويلح أن هذه المبادرة من شأنها"تنظيم وتأطير" الهبة التضامنية لكل التجار والحرفيين الجزائريين الراغبين في تقديم المساعدة والعون لسكان غزة المجروحين وذلك في اطار"رسمي" بالتنسيق مع الهلال الأحمر الجزائري.
 وبالمناسبة أعلن ذات المسؤول عن التنصيب الرسمي للجنة وطنية للإتحاد للتضامن مع قطاع غزة تتشكل من رجال الاعمال وكبار تجار الجملة خاصة منهم العاملين في مجال المواد الغذائية .
 وتأخذ هذه اللجنة على عاتقها مهمة جمع المواد الغذائية من عند تجارالجملة على المستوى الوطني بالتنسيق مع الهلال الاحمر بغرض توجيهها الى سكان غزة في سياق سياسة التضامن الوطني مع الفلسطينيين.
وثمنت السيدة سعيدة بن حبيلس رئيسة الهلال من جهتها الدور"الكبير" للمجتمع المدني الوطني تجاه القضية الفلسطينية عموما وسكان غزة على وجه الخصوص  مؤكدة أن الاستراتيجية الجديدة لهيئتها تسعى الى جعل الهلال "الفضاء الانساني " الذي تتظافر حوله مجهودات كل الجزائريين دعما لسياسة التضامن التي تنتهجها الدولة.
وأشارت في ذات الصدد الى أن العمل الجمعوي "يكمل مجهودات الدولة في مجال العمل الانساني والتضامني".
 كما نوهت بمناسبة التوقيع على الاتفاقية بمبادرة الاتحاد من أجل التضامن مع الشعب الفلسطيني, مؤكدة أن هيئتها تعمل من اجل "دعم الموقف الرسمي للدولة الجزائرية في مجال التضامن الوطني او الجهوي اوالدولي من خلال مثل هذه المبادرات .
وخلصت السيدة بن حبيلس الى القول بأن "همنا الوحيد هو ايصال المساعدات الى سكان غزة في وقتها وبان الفلسطينيين بحاجة اكثر الى الدواء والمعدات الطبية والى الاطباء النفسانيين".

سياسة, مجتمع