أعلنت مفوضية الإتحاد الأفريقي عن قرارها بنشر بعثة أطباء عسكريين مع بعثة مدنية لتقديم المعونات الإنسانية إلى دول غرب أفريقيا المصابة بفيروس "إيبولا" وهي سيراليون وليبريا وغينيا ونيجيريا.
وذكر بيان للإتحاد الأفريقي نشر بالعاصمة النيجيرية أبوحا اليوم الأحد أن "البعثة الطبية العسكرية تضم أطباء وممرضات ومساعدين ،وأن مهمتها بغرب أفريقيا ستستغرق نحو ستة أشهر وأن تكلفة المهمة ستصل إلى 25 مليون دولار".
وأكد البيان ذاته أن الولايات المتحدة الأمريكية وشركاء الإتحاد الأفريقي سيساهمون في عملية التمويل.
إلى ذلك كانت منظمة الصحة العالمية قد أكدت مؤخرا ارتفاع حصيلة وفيات فيروس "إيبولا" في عدد من دول غرب أفريقيا إلى ما يقرب من 1400 و أن نصيب ليبيريا من هذه الوفيات هو 576 و نيجيريا هي الأقل بخمس وفيات.
و أشارت إلى أن المنظمة الدولية تتعاون مع برنامج الغذاء العالمي لتوفير أغذية نظيفة وأدوية ووقود إلى المناطق التي تم الحجر عليها صحيا في ليبيريا وسيراليون وغينيا.
من جهة كان اجتماع سفراء الدول الأفريقية المعتمدين لدى الاتحاد الأفريقي دعا سابقا إلى "جهود منسقة وعاجلة للسيطرة" على وباء "الإيبولا" و"مساعدة الدول المتأثرة عن طريق تعزيز قدراتها في التعامل مع الوباء وتوفير المرافق الطبية اللازمة".
تجدر الإشارة إلى أن موجة التفشي الحالية لوباء "الإيبولا" تعد الأكبر والأكثر تعقيدا الذي يشهدها العالم منذ حدوث أول إصابة بشرية بالمرض سنة 1976.