أعلن مدير المصالح البيطرية بوزارة الفلاحة والتنمية الريفية كريم بوغالم هذا الإثنين عن قرار وزارة الفلاحة بفتح أسواق الماشية يوم الجمعة المقبل قصد تمكين المواطنين من اقتناء الأغنام المخصصة للاحتفال بعيد الاضحى المبارك.
وأوضح كريم بوغالم في تصريح للقناة الإذاعية الأولى خلال ندوة ألقاها بمنتدى يومية المجاهد أن " قرار فتح الأسواق خاص بالأغنام فقط لأن التحاليل المجراة يوميا أكدت عدم إصابتها بالعدوى لكن إلى غاية ذلك الوقت المصالح البيطرية تكثف من عمليات المراقبة وسيتم اتخاذ قرارات أخرى في حالة حدوث أي طارئ".
وقال إن المصالح البيطرية حددت عدة إجراءات تسمح بنقل الأغنام في ظروف صحية وتقي من انتشار المرض حيث يشترط حصول المربي على شهادة صحية تمنح له من طرف بيطري متخصص تثبت عدم إصابة الأغنام بالمرض يقوم بإظهارها للمصالح الأمنية خلال نقل الماشية إلى الأسواق.
وسيتم تسخير -حسب بوغالم- الأطباء البياطرة ومختلف المصالح الأمنية للتمركز في الأسواق طيلة مدة فتحها تكون مهمتها مراقبة عملية دخول وخروج الماشية والتأكد من الوثائق وإجراء فحوصات للماشية المتواجدة في السوق.
وبخصوص التعويضات أفاد بوغالم أن الوزارة قررت تعويض المربين بنسبة 80 بالمائة من سعر البقرة المتوفاة أو الموجهة للذبح أي ما يعادل 24 مليون سنتيم من السعر الكلي المحدد ب 30 مليون سنتيم.
وسيستفيد المربي (المؤمن وغير المؤمن) لدى قيامه بإجراءات اقتناء أبقار جديدة من قيمة مالية تقدر ب 6 مليون سنتيم عن كل رأس تمنح له كمساعدة من طرف صندوق ترقية الصحة الحيوانية والنباتية التابع للصندوق الوطني للتنمية الفلاحية ما يحقق للمربي نسبة 100 في المائة من التعويضات.
وسجلت المصالح البيطرية -يضيف نفس المصدر- وفاة 1088 رأس وتوجيه 6000 رأس نحو الذبح الصحي في حين "يبقى الوضع مستقر في الوقت الحالي عند 25 ولاية مصابة دون تسجيل انتقال العدوى الى ولايات جديدة أو إلى بؤر جديدة داخل الولاية المصابة منذ 5 أيام".
وفي نفس السياق اضاف بوغالم انه لم تسجل 12 ولاية مصابة بؤرا جديدة للعدوى أو حالات إصابة جديدة منذ 25 يوما.
واعتبر بوغالم " الخسائر غير كبيرة بحيث لا يمكن الحديث عن كارثة" ورغم ذلك "يتم متابعة التحقيقات لمعرفة هوية الشخص المتورط في إدخال الفيروس إلى البلاد ومعاقبته".
المصدر:الإذاعة الجزائرية