رحبت رئيسة مفوضية الاتحاد الإفريقي نكوسازانا دلاميني زوما بتحرير الدبلوماسيين الجزائريين اللذين اختطفتهما جماعة إرهابية في ابريل 2012 شمال مالي مجددة "إدانة المنظمة الشديدة" لكافة الإعمال الإرهابية.
و أعربت زوما هذا الأربعاء عن "مشاعر المواساة العميقة" وعبرت عن "تعازيها الخالصة" للحكومة و الشعب الجزائريين خاصة عائلتي الرهينتين الجزائريتين اللتين توفيتا خلال فترة اختطافهما.
و أعربت رئيسة مفوضية الاتحاد الإفريقي مجددا عن "إدانة الاتحاد الإفريقي الشديدة" لكافة الأعمال الإرهابية مجددة دعم المنظمة الإفريقية "المستمر" للجزائر و دول المنطقة الأخرى "في جهودها الفردية و الجماعية في مجال مكافحة التهديد الذي يشكله الإرهاب و الجريمة العابرة للأوطان على السلم و الأمن في منطقة الساحل الصحراوي".
و ذكرت زوما انه خلال الاجتماع المنعقد في 2 سبتمبر الفارط بنيروبي صادق مجلس السلم و الأمن التابع للاتحاد الإفريقي على عدد من الإجراءات "العملية" الرامية إلى تعزيز العمل الجماعي الإفريقي في مجال مكافحة آفة الإرهاب و الجريمة المنظمة العابرة للأوطان.
و حثت كافة الدول الأعضاء في الاتحاد الإفريقي على العمل على التنفيذ "السريع و الفعلي" لهذه الإجراءات.
كما أعربت إيطاليا على لسان وزارة خارجيتها عن ارتياحها للإفراج مؤخرا عن الدبلوماسيين الجزائريين مؤكدة استنكارها للإرهاب الدولي و لاحتجاز الرهائن.
و أعربت وزارة الشؤون الخارجية الايطالية في بيان لها عن "تقديرها" لجهود الوساطة التي قامت بها الجزائر في مالي مقدمة تعازيها الخالصة للشعب الجزائري و لعائلتي الدبلوماسيين اللذين لقيا حتفهما خلال فترة اختطافهما.
للتذكير تم تحرير الدبلوماسيين الجزائريين مراد قساس و قدور ميلودي مؤخرا كما تم تاكيد وفاة القنصل بوعلام سايس اثر مرض مزمن و اغتيال الدبلوماسي الطاهر تواتي خلال فترة اختطافهما.
للاشارة تم تحرير ثلاثة رهائن بعد ايام من اختطاف سبعة دبلوماسيين من القنصلية الجزائرية بالمنطقة.