يأمل سكان العاصمة التحسين الفعلي للوجه الحضري للمدينة خاصة مع جملة النقائص التي تعرفها بما فيها قلة المرافق و مواقف السيارات الشغل الشاغل للعاصميين، وعليه هناك إجراءات جديدة ستدخل حيز الخدمة قريبا بالعاصمة.
و في هذا الشأن أعرب المواطنون عن قلة الفضاءات لممارسة الرياضة راجين أن يأخذ مطلبهم بعين الاعتبار و كذا قلة مواقف السيارات و المساحات الخضراء في الأحياء للعب الأطفال ، إضافة إلى أن الأحياء أصبحت شبه مراقد.
و طالب المتدخلون للقناة الإذاعية ا لأولى مطالبين بإخراج بعض الوزارات إلى خارج العاصمة حتى يخف الضغط عنها و كذا متابعة المشاريع التي أحيانا تبقى مفتوحة.
من جهته أكد رئيس بلدية العاصمة عن التفعيل الآني لبعض الحلول ميدانيا كالإشارات الضوئية التي تساهم في تنظيم حركة المرور و في هذا الصدد قال إن إشارات المرور الضوئية تكون مرقمنة ستنصب في أقرب الآجال حتى يتسنى لرجال الأمن إجراء دورات ميدانية لتأمين المحيط أكثر.
وقال سلال خلال اجتماع جمعه بالسلطات المحلية لولاية الجزائر الخميس (2014.09.11)، أنه "إذا كان من الضروري تغيير التنظيم الإداري وخلق مصالح أخرى بالنسبة لتسيير الجزائر العاصمة فليكن ذلك".
و شارك في هذا الاجتماع الذي جرى في جلسة مغلقة 15 وزيرا بالإضافة إلى قائد الدرك الوطني اللواء أحمد بوسطيلة و المدير العام للأمن الوطني اللواء عبد الغني هامل إلى جانب والي ولاية الجزائر عبد القادر زوخ ومنتخبين محليين و مسؤولون عن عدة شركات و مؤسسات إقتصادية هامة.
ولاحظ سلال "وجود تقصير في بعض الميادين بولاية الجزائر التي شهدت إنجازات ضخمة لم يصاحبها تطور مماثل في المرفق العام ببعض الأماكن والقطاعات".
وأكد في هذا الصدد على ضرورة تحسين الوضع في كل ميادين الحياة, منبها إلى "وجود قضايا مستعجلة يجب التكفل بها, كالبناء الهش والمرفق العام وتسيير المدينة".
وأوضح سلال أن "القضية ليست قضية ميزانية فهذه الأخيرة متوفرة", حسب قوله, مشيرا -على سبيل المثال- إلى "أن معظم الدراسات الخاصة بالقصبة تمت, وقد وفرت الدولة ميزانيات ضخمة لأجل ذلك غير أنه في الميدان هناك نقص"
المصدر: الإذاعة الجزائرية