أكد نحو 400 مشارك حضورهم في الأيام الدولية الثانية للأورام السرطانية الطبية المزمع إقامتها من 7 إلى 9 نوفمبر الجاري بمركز الإتفاقيات "محمد بن أحمد" لوهران حسبما علم اليوم الاثنين لدى المنظمين.
وسيشكل اللقاء المخصص لموضوع "سرطان الثدي المتقدم محليا والمنتشر" فرصة للخبراء الوطنيين والأجانب لتقييم التطورات في مختلف مجالات علاج هذا المرض (العلاج الكيميائي والعلاج بالهرمون والعلاج البيولوجي والعلاج بالأشعة والجراحة) حسب البروفيسور عبد القادر بوسحابة رئيس هذه الأيام.
التظاهرة العلمية هذه و المنظمة بمبادرة من مصلحة الأورام السرطانية للمركز الاستشفائي الجامعي لوهران ستشكل إطارا مواتيا للمشاركين لمناقشة تجاربهم وتبادل المعارف والتفكير حول السبل والوسائل لتحسين إستراتيجية التكفل بالمرضى في سياق التشاور متعدد التخصصات كما أضاف المصدر ذاته.
ويعتبر مرض السرطان من أكبر المشكلات الصحية التي تواجه العالم، كما يعتبر من أهم أسباب الوفاة على المستوى العالمي، فقد تسبّب هذا المرض في وفاة 7.6 مليون نسمة أي نحو 13% من مجموع الوفيات في عام 2008، ومن المتوقع أن يتواصل ارتفاع عدد الوفيات الناجمة عن السرطان على الصعيد العالمي، وأن يناهز 13.1 مليون وفاة في العام 2030 حسب تقديرات منظمة الصحة العالمية.
وتحدث معظم إصابات ووفيات السرطان بسبب عوامل خطر سلوكية وغذائية رئيسية هي ارتفاع معدل كتلة الجسم، وعدم تناول الفواكه والخضروات بشكل كاف، وقلّة النشاط البدني، والتدخين بكل أشكاله، بالإضافة إلى عوامل أخرى.
المصدر: وكالة الأنباء الجزائرية و موقع الأذاعة الجزائرية