يعد كتاب "تفيناغ"الذي يعرض حاليا بمعرض الجزائرالولي للكتاب تجربة جديدة حول الخط الأمازيغي و كتابته بطريقة فنية مثل ما هو موجود بالنسبة للخط العربي و اللاتيني.
و يحتوي كتاب مصطفى مطماطي ابن مدينة تازمالت ببجاية و المولود سنة 1964 صورا لعدد من اللوحات الزيتية التي ابدعها بعد تخرجه من مدرسة الفنون الجميلة بالعاصمة سنة 1987 تناول فيها مواضع مختلفة عن الوطن و الطبيعة و الحياة كما عبر عن موقفه من بعض الاحداث التي شهدتها البلاد الى جانب ابيات شعرية و كلمات معبرة بالعربية و الفرنسية.
و يقول صاحب كتاب"تفيناغ"المقيم حاليا بفرنسا ان فكرة التخطيط للحرف الأمازيغي جاء بعد تعلمه فنون الخط العربي و اللاتيني و تساءل عن غيابه بالنسبة للخط الأمازيغي حيث شرع بعدها في ابداع لوحاته التي اختار لها لون الارض و الصخور في محاولة لعكس الحروف التي خلفها التوارڨ قديما لاسيما بمنطقة تمنراست في الصحراء الجزائرية.
لمعرفة تفاصيل أخرى عن هذا الكتاب تابعوا المقابلة كاملة عبر هذا الفيديو: