كشف والي ولاية وهران عبد الغني زعلان أن وهران تدعمت بهياكل قاعدية ومنشآت استراتيجية ستعزز البنية التحتية لها و سترقى من خلالها إلى مصاف أهم المدن في بحر الأبيض المتوسط.
وأكد والي وهران أن يوم غد سيكون يوم مشهود و تاريخي بالولاية إذ سترى النور سيارة "رونو الجزائر" بواد تليلات مشيرا الى أن هذا الحدث مكن الجزائر من مواكبة عالم التكنولوجيا بصفة فعلية، كما أنه يندرج ي إطار إدماج الاقتصاد الوطني و تكوين شبكة مناولة تشمل مستثمرين وطنيين لتصنيع بعض قطع غيار السيارة.
و أضاف عبد الغني زعلان، خلال نزوله هذا الأحد ضيفا على برنامج "ضيف الصباح" بالقناة الإذاعية الأولى، أنه يجري البحث عن عقود في عملية الشراكة مع رواد عالميين الذي يتحكمون في التكنولوجيا و لهم كفاءة مؤكدة في مجال التسيير و التسويق للوصول بالجزائر إلى اقتصاد قوي لخلق الثروة و استحداث مناصب الشغل لامتصاص البطالة.
وبهدف دفع العجلة التنموية بولاية وهران، سيدقوم الوزير الاول أيضا بتدشين عدة مشاريع تنموية وحيوية بالولاية ، حيث سيتعزز هذا القطب الصناعي بعدة منشآت في مجال الصناعة الطاقوية وقطاع الموارد المائية والصناعة الميكانيكية.
وفي هذا السياق تطرق ضيف الأولى إلى مختلف المشاريع الحيوية و الهامة ذات البعد الوطني و الدولي التي ستنجز في إطار الخماسي المقبل منها توسعة ترامواي وهران من 18 كلم حاليا إلى 53 كلم في ثلاث اتجاهات، والشروع في انجاز ميترو وهران وكذا الشروع في انجاز مطار دولي جديد وأيضا توسيع ميناء وهران ليصبح ثاني ميناء عبر الوطن، إضافة إلى مشاريع حيوية أخرى كالتليفيريك والمركب الرياضي.
أما فيما يخص السكن حيث تدعمت الولاية بـ 108 ألف وحدة سكنية بمختلف الصيغ، اضافة الى اعادة اسكان حوالي 5 آلاف عائلة الى حد الآن على ان تستمر العملية باسكان حوالي 3 آلاف عائلة الى غاية شهر ديسمبر المقبل.
وبخصوص مشكلة المياه المالحة التي تعاني منها ولاية وهران،أكد زعلان أن القضاء على هذه الظاهرة سيكون عام 2015 كأقصى حد، موضحا أنه بفضل برامج التحويل وتحلية مياه البحر أصبحت الولاية تمول المياه 24 ساعة بفضل التحكم في التوزيع، موضحا أن بانطلاق مشروع تحلية المياه بسعة 500 الف متر مكعب ستكون وهران قد حققت الاكفاء الذاتي.
كما تطرق المتحدث ذاته الى مشروع الطرق بالولاية وتوسيع محطة أرزيو للبترول ومشاريع أخرى في مجالي السياحة و الفلاحة.
المصدر: الإذاعة الجزائرية