04/12/2014 - 17:31

أرجعت الباحثة والأستاذة الجامعية الدكتورة وريدة خيلية العنف الممارس في المجتمع الجزائري ضد المرأة إلى التنشئة الأسرية داعية إلى ضرورة معالجة جذوره باعتماد أساليب متوازنة في التربية معيبة ترجيح كفة الذكور بتقديس الذكر في الأسرة التقليدية.
وقالت خيلية لدى حلولها ضيفة على برنامج ألوان -الذي يعده ويقدمه الاعلامي صلاح الدين الاخضري- بالقناة الإذاعية الأولى ان العنف اخذ اشكالا مختلفة مضيفة انه لا يقتصر على المجتمع الجزائري مؤكدة وجود نوعين من العنف فردي وهو المنتوج الفردي ويتميز تجعله ميالا للعنف وهناك عنف الجماعي، مرجعة أسبابه إلى التطرف بشكل عام والإلغاء والإقصاء.
ولم تنفِ الباحثة وجودَ ظاهرة العنف ضد النساء المثقفات مرجعة إياها إلى التنشئة الاجتماعية التي تمنح سلطة للذكورة.
المصدر: موقع الاذاعة الجزائرية