أكدت وزيرة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال زهرة دردوري هذا الأحد بالجزائر العاصمة ان مؤسسة بريد الجزائر تلعب دورا مهما في المجال المالي لكنها غير مستعدة بتاتا للتحول الى بنك بريدي.
كما اشارت دردوري التي نزلت ضيفة على منتدى المجاهد إلى أن بنك بريدييتطلب تنظيما وتكوينا خاصا للأعوان الذين سيواجهون مبادلات بنكية وطنية و دولية لا زال بريد الجزائر غير مستعد لها" موضحة أن مسألة إنشاء بنك بريدي غير مستبعدة في المستقبل إلا أنها سابقة لأوانها اليوم.
و تابعت قولها إن مشروع إنشاء بنك بريدي الذي كثر الحديث عنه خلال السنوات الأخيرة يرمي إلى استغلال الشبكة الواسعة لمكاتب بريد الجزائر عبر الوطن و الذي سيبلغ عددها 4.000 قبل نهاية سنة 2014.
و عن سؤال حول المعلومات التي تناقلتها بعض وسائل الإعلام حول "إقالة" المدير العام لبريد الجزائر محند العيد محلول، أشارت الوزيرة إلى "أنها لم تتلق اي شيئ بهذا الخصوص" و أن المدير العام لبريد الجزائر "لا زال في منصبه".
إلا أنها أكدت بان تغييرات يمكن ان تحدث على مستوى المناصب العليا في المسؤولية لان الأشخاص -كما قالت- "يتعبون او يطلبون إعفاءهم من مناصبهم بأنفسهم".
دردوري ضد فتح رأسمال اتصالات الجزائر
من جهة أخرى أكدت زهرة دردوري في ردها على سؤال حول احتمال فتح الرأسمال الإجتماعي لاتصالات الجزائر "شخصيا أنا مع معارضي فتح رأسمال اتصالات الجزائر" معتبرة أن "أي بلد يجب أن يكون له متعامل خاص به سيما من أجل الحفاظ على أمنه و سيادته" مضيفة أن فتح رأسمال اتصالات الجزائر "لن يكون الحل الأمثل بالنسبة للجزائر".
وأضافت قائلة "لم اتلق بعد أية توجيهات في هذا الصدد. و لكن في حالة ما إذا كان ذلك (طلب فتح رأسال اتصالات الجزائر) فسأدافع عن موقفي إلى غاية ما إذا أثبتولي العكس".
و تجدر الإشارة إلى أن المتعاملين الفرنسي "أورانج" و البريطاني "فودافون" قد أعربا عن رغبتهما في دخول السوق الجزائرية في الوقت الذي أكد فيه المتعامل العمومي للهاتف النقال "موبيليس" شهر مارس الفارط دخوله بورصة الجزائر قبل نهاية سنة 2014 مع فتح رأسماله بنسبة 20 بالمائة حسبما كان قد أعلن عنه الرئيس المدير العام لاتصالات الجزائر أزواو مهمل.