أكد وزير النقل عمار غول هذا الاثنين بالجزائر العاصمة انه يتم التكفل بشكل جيد بملف طائرة الخطوط الجوية الجزائرية المحجوزة ببروكسل وانه يتوقع غلقه قريبا لصالح الشركة الوطنية.
وصرح الوزير خلال لقاء صحفي على هامش زيارة إلى ورشة تمديد ميترو العاصمة انه "فيما يخص ملف شركة الخطوط الجوية الجزائرية نقول بكل بساطة بأن ما حدث في بروسكل غير مقبول على كافة المستويات. واثر ما حدث في بروكسل كان للحكومة الجزائرية والإدارة العامة للخطوط الجوية الجزائرية ردود فعل رزينة ومسؤولة وقوية ".
وأضاف قائلا"يتم التكفل بالملف بشكل جيد ونحن ندافع بكافة الوسائل عن مصالح الجزائر".
وأكد غول في نفس السياق أن الحكومة الجزائرية عن طريق القنوات الدبلوماسية وبكل سيادة تقول عاليا بأننا لا نقبل ولن نقبل أبدا بمثل هذه الأمور".
وحسب الوزير"قامت الحكومة الجزائرية بمباشرة الإجراءات القانونية على المستوى الوطني والدولي للتكفل بشكل جيد بهذا الملف والمهم هو ان الحكومة الجزائرية و وزارة النقل وكذا الادارة العامة لشركة الخطوط الجوية الجزائرية تتابع عن قرب هذ الملف الذي سيتم غلقه قريبا لصالح الشركة الوطنية".
واوضح الوزير ان"هذه القضية قديمة وتعود الى سنة 2008. انه نزاع بين شركة الخطوط الجوية الجزائرية وشركة اخرى لم تحترم التزاماتها ، مما ادى الى فسخ العقد واللجوء الى العدالة".
وأعطت العدالة الجزائرية الحق لشركة الخطوط الجوية الجزائرية ولهذا السبب فإن ما حدث في بروكسل كان عكس التوقعات خاصة وان شركة الخطوط الجوية الجزائرية هي المتضررة"في هذه القضية.
وحسب الوزير فان هذا العمل الذي جرى في بروكسل"ليس وليد الصدفة وجاء تتويجا لحكم قضائي من المتوقع ان يصدر في الايام المقبلة بشكل نهائي".
وكانت الخطوط الجوية الجزائرية قد أفادت في بيان لها يوم السبت الفارط انه تم يوم الجمعة حجز طائرة تابعة لها بمطار بروكسل عقب نزاع مع الشركة الهولندية K'AIR BV وهذا بالرغم من مباشرة الشركة الجوية الجزائرية لإجراءات قانونية.
يتمثل النزاع القائم بين الشركة الوطنية و الشركة الهولندية K'AIR BV في عقد بيع طائرات خارج الخدمة موقع بين الطرفين بتاريخ 6 يوليو 2008.
تم أمس الاحد استدعاء سفيري بلجيكا وهولندا بالجزائر وهما على التوالي فريديريك موريس وويلمين فإن هافتن بوزارة الشؤون الخارجية.