قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن برلمانات أوروبا ودولها الهامة تصوت لصالح الاعتراف بالدولة الفلسطينية، الأمر الذي يعزز التوجه إلى مجلس الأمن الدولي لاستصدار قرار يحدد جدولا زمنيا لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وقيام دولة مستقلة على حدود 67 وعاصمتها القدس.
وأضاف عباس في كلمة وجهها للمؤتمرالثالث لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) إقليم نابلس اليوم السبت أنه"رغم التحديات والضغوط والمؤامرات نحن في موقع سياسي قوي فالعالم يقف إلى جانبنا"، مذكرا بما تم تحقيقه في الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2012 عندما لم تعارض سوى تسع دول فقط الاعتراف بدولة فلسطين على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد أن القيادة الفلسطينية لا تعمل كردود أفعال بل إن القرارات يتم اتخاذها في الوقت المناسب وبما يخدم القضية الوطنية ولذلك تم التوجه نحو الانضمام لعدد من المنظمات والمعاهدات الدولية وإبقاء الباب مفتوحا للانضمام إلى غيرها، مشيرا إلى أنه سيتم اتخاذ القرارات اللاحقة بناء على ما ستسفر عنه الجهود الفلسطينية والعربية والدولية في مجلس الأمن.
وأكدا الرئيس عباس التمسك وعدم التراجع عن ضرورة استعادة الوحدة بين شطري الوطن ، مشيرا إلى أن الانتخابات الرئاسية والتشريعية ستكون"هي الفيصل".
المصدر : الاذاعة الجزائرية