
فاز فريق شبيبة القبائل على شباب قسنطينة 2-1 (الشوط الاول 1-1) هذا الاربعاء بملعب 20 اوت 1955 بالجزائر العاصمة فى اختتام الجولة الــــ 15 من بطولة الرابطة الاولى موبيليس لكرة القدم.
سجل اهداف المباراة كل من ايحجادن (د 20) و كرار (د84) لشبيبة القبائل و بولمدايس (د 37) لشباب قسنطينة . وضيع اللاعب بولمدايس ضربة جزاء فى الوقت بدل الضائع.
للتذكير ، تختتم الجولة 15 الأخيرة من البطولة الوطنية في 16 جانفي المقبل بإجراء المباراة المؤجلة بين وفاق سطيف رابع الترتيب ومولودية وهران الثامن بـ20 نقطة.
لكن نتيجتها لن تؤثر في حال من الأحوال في صدارة الترتيب العام التي عادت لمولودية بجاية الذي توج، بالمناسبة، باللقب الشتوي، إلا في حالة واحدة وهي فوز الوفاق بأكثر من 6 أهداف.
ويعد مولودية بجاية مفاجأة المرحلة الأولى من الموسم الجاري حيث نجح بفرض نفسه منذ أول الموسم بتحقيق نتائج إيجابية فاقت المتوقع بحصده 7 انتصارات و6 تعادلات مقابل هزيمتين فقط إحداها داخل قواعدها أمام اتحاد الجزائر الوصيف بـ0/1.
كما فرض فريق بجاية نفسه أيضا كأفضل هجوم بتسجيله 21 هدفا وأفضل دفاع أيضا بتلقيه 11 هدفا فقط رفقة وفاق سطيف (مؤقتا).
وبدا واضحا أن الأستقرار في جهازه الفني الذي يشغله منذ الموسم الماضي عبدالقادر عمراني وراء هذا التألق اللافت ، فضلا عن الإستجابة التي أبداها اللاعبون لطريقة عمله تماشيا مع تجاوب الإدارة التي لم تتأخر في وضع الفريق في ظروف مناسبة لتحقيق أفضل النتائج.
منافسة شرسة
شهدت المرحلة الأولى من الموسم الحالي منافسة شرسة بين خمسة أندية على الأقل لتصدر البطولة حتى آخر جولة من المرحلة.
وقدمت الأندية الكبيرة نفسها منافسة قوية على لقب البطولة حيث لا تزال في السباق من أجل التتويج باللقب خصوصا ناديي اتحاد الجزائر حامل اللقب وصاحب المركز الثاني بـ25 نقطة ووفاق سطيف حامل لقب دوري أبطال إفريقيا والرابع مؤقتا بـ24 نقطة (مع مباراة مؤجلة).
اتحاد الحراش قدم نفسه فريقا كبيرا حيث حافظ على توهجه رغم التغييرات التي حصلت على الطاقم الفني برحيل بوعلام شارف وقدوم عبدالقادر يعيش فضلا عن رحيل عدد معتبر من ركائزه ممن فضلوا الرحيل إلى مولودية الجزائر.
فريق "لصفراءّ" كان قاب قوسين من التتويج باللقب الشتوي لولا خسارته في المباراة الأخيرة أمام شباب بلوزداد 0/1 بسبب غياب أكثر من 4 ركائز أساسية وتراجعه إلى المركز الثاني برصيد 25 نقطة.
العميد يراوح مكانه !
وحده فريق مولودية الجزائر من الأندية الكبيرة الذي لا يزال يعاني إلى درجة بات من الصعوبة بمكان الخروج من الوضعية المزرية التي يتخبط فيها.
صاحب الرصيد التاريخي الكبير والمالي الضخم في ظل الدعم المتواصل وغير المحدود لشركة سوناطراك، التي تنفق في تسيير الفريق و تسديد أجور اللاعبين أكثر من 60 مليار سنتين ، يجد نفسه في المركز الـأخير برصيد 11 نقطة فقط ودون فوز منذ الجولة الرابعة.
فريق المولودية المنهك نفسيا فشل لاعبوه في تحقيق الفوز في 11 مباراة متتالية ولم يسجلوا سوى 14 هدفا بينما تلقى دفاعهم 22 هدفا، فيما عجز مدربه البرتغالي العالمي أرثور جورج في تحديد الوصفة المناسبة للخروج بأول انتصار تحت إشرافه والعودة إلى سكة الانتصارات.
بلغة الأرقام فإن مولودية الجزائر يحتاج إلى معجزة حقيقية لضمان البقاء، فبينما لا يتعدى رصيده حاليا 11 نقطة يبدو بحاجة إلى 26 نقطة خلال مرحلة الإياب (15 مباراة) لإنهاء الموسم برصيد 37 نقطة التي تضمن البقاء بالرابطة الأولى.
درارجة .... هدافاً
فرض مهاجم مولودية العلمة وليد درارجة نفسه هدافا للبطولة الوطنية بتسجيل تسعة أهداف في 15 جولة من بينها ثلاثة أهداف في مباراة واحدة أمام شبيبة القبائل.
تألق اللاعب الشاب للبابية دفع بمدرب المنتخب الوطني الفرنسي كريستيان غوركوف إلى استدعائه إلى إحدى تربصات المنتخب المحلي الذي يبقى –وفقا لتصريحاته- محطة أولى لبلوغ المنتخب الأول الذي يبقى هدف الأول والرئيسي.
واستعاد مهاجم شباب قسنطينة حمزة بولمدايس هواية التهديف بإحرزاه ثمانية أهداف (دون احتساب الهدف الملغى أمام وفاق سطيف) ليحتل المركز الثاني في لائحة الهدافين رفقة مهاجم اتحاد الحراش الشاب محمد الأمين عبيد.
كما تألق مهاجم الأربعاء درفلو بشكل كبير خلال مرحلة الذهاب محرزا سبعة أهداف كاملة (باحتساب الكأس) كانت أغلبيتها أهداف حاسمة أنقذ بها فريقه من الخسارة أو تحقيق الفوز مثلما هو الحال أمام مولودية الجزائر (2/0) في الجولة 15.