رئيس مدير عام شركة "سيراكو" للتمور للإذاعة: بإمكان الجزائر الإعتماد على تصدير التمور كأحد البدائل للبترول

كشف الرئيس المدير العام للشركة العمومية الجنوب للتمور "سيراكو" و رئيس جمعية مكيفي و مصدري التمور  يوسف غمري أنه بامكان الجزائر أن تعتمد على تصدير التمور إلى الخارج و إعتباره كأحد البدائل للبترول التي بإمكانها أن تدر الملايير على خزينة الدولة.

و قال غمري أثناء نزوله اليوم الخميس ضيفا على برنامج "ضيف الأولى" أن الجزائر تمتلك  حوالي 18 مليون نخلة  و تنتج حوالي 850 ألف طن سنويا،و تمتلك 900 نوع و أكثر واحد معروف في السوق الداخلية والخارجية "دقلة نور" بإنتاج قدر بحوالي 45 بالمائة من الإنتاج الكلي.

و بحسب الإحصائيات الأخيرة لمعهد الزراعة الفلاحية سيبلغ معدل إنتاج التمور سنة 2019 مليون و 200 ألف طن. كل هذا يضيف غمري يسمح بأن تكون التمور كأحد الحلول العملية و المتاحة للكف عن الإعتماد فقط على تصدير البترول.

و بلغة الأرقام دائما أكد ضيف القناة الأولى أن سعر التمور في السوق الدولية يترواح من 2 دولار إلى 6 دولار للكلغ و من هنا يضيف ذات المتحدث بإمكان الجزائر أن تربح ملايير الدولارات. لكن للأسف

هي تصدر فقط حوالي 24 ألف طن سنويا إلى الخارج.و هي كمية جد قليلة مقارنة بالإنتاج الضخم الذي تمتلكه.

من جهة ثانية أكد رئيس جمعية مكيفي و مصدري التمور أن هذه الأخيرة تعد مخزون معدن كبير حيث يكمن الإعتماد عليها في الصناعة التحويلية كإستخراج السكر ،ففي الكيلوغرام الواحد من التمر يمكن الحصول على 800 غرام من السكر وهو ما وصفه غمري بالإنتاج الضخم الذي بإمكانه أن يخفض من فاتورة إستيراد السكر.

و في ذات السياق دعا غمري إلى ضرورة تنظيم شعبة التمور من خلال تقنينها للقضاء على التهريب و التلاعب لأنها الآن تعيش حالة من الفوضى.

 

المصدر : موقع الإذاعة الجزائرية

 

الجزائر, اقتصاد