طمأن الاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين هذا الأحد بوهران التجار " بأن انخفاض سعر البترول الذي تعرفه السوق العالمية لا يضر بالمعاملات التجارية حيث ستبقى حركة السلع المصدرة والمستوردة على ماهي عليه".
واكد الامين العام للاتحاد صالح صويلح لدى افتتاحه أشغال المؤتمرالجهوي الخامس لهذا التنظيم الذي حضره مندوبو 13 ولاية من غرب و جنوب غرب للبلاد أن النشاط التجاري من تصدير و استيراد "لن يتعطل في ظل تراجع سعر البترول و سيبقى دوما يسير في الطريق الصحيح " .
وأوضح ذات المسؤول " إن تراجع سعر البرميل البترول لن يضر بالجزائر مثلما كان الوضع في 1988 عندما كانت خزينة الجزائر في تلك المرحلة فارغة لان الجزائر لديها حاليا احتياطي مالي " مشيرا في ذات السياق "إن شد الحزام لا يعني الجزائروحدها وإنما حتى دول أوروبية دعت إلى ذلك ".
ومن جهة أخرى تطرق الأمين العام للاتحاد إلى" الانجازات " التي حققها هذا التنظيم من خلال مشاركته في عدة لقاءات وطنية منها الثلاثية مشيرا الى " انه بدعم الجميع سيصل الاتحاد إلى ما يصبو عليه ليكون قوة اقتراح وتكون كلمته تأخذ بعين الاعتبار من قبل الدولة ".
واضاف من جهة اخرى ان الاقتراحات المقدمة في المؤتمرات الجهوية في شرق وغرب ووسط البلاد ستكون في صميم برنامج عمل السنوات الخمس القادمة داعيا المندوبين إلى إثراء النقاش و ذلك تحضيرا للمؤتمر الوطني الخامس للاتحاد العام للتجار الجزائريين و الحرفيين .
وسينظم المؤتمر الوطني الخامس يومي 19 و 20 يناير الجاري بفندق الاوراسي بالجزائر العاصمة بحضور بين 800 و ألف مشارك و سيتوج بوضع برنامج عمل يتماشى مع المستجدات الاقتصادية و الاجتماعية و حتى السياسية حسبما أعلنه السيد صالح صويلح.
و يتوقع الأمين العام للاتحاد التجار الجزائريين و الحرفيين ارتفاع في عدد التجار المنخرطين في هذا التنظيم من300 ألف حاليا إلى 500 ألف منخرط في 2015 بفضل الاتفاقيات المبرمة مع بعض المؤسسات على غرار شركتي "رونو الجزائر " بوادي تليلات" و "موبيليس".