
توفي عشرة أشخاص وأصيب 27 آخرون بجروح في 20 حادث مرور سجلت أمس الأحد عبر التراب الوطني ، حسبما ورد هذا الاثنين في بيان للدرك الوطني.
وأضاف البيان أن هذه الحوادث تسببت في خسائر مادية هامة ل 23 وسيلة نقل،هذا وتم تسجيل أثقل حصيلة بولاية الشلف ب4 وفيات،حسب نفس المصدر.
وفاة 85 شخصا بسبب حوادث المرور بولاية الجزائر خلال سنة 2014
لازالت حوادث المرور بولاية الجزائر تتسبب في وقوع المزيد من الضحايا، حيث سجلت وفاة 85 شخصا وإصابة 1.895 آخرين بجروح خلال سنة 2014، حسب ما جاء في حصيلة المجموعة الإقليمية لقيادة الدرك الوطني بإقليم الولاية. وأشارت الحصيلة إلى وقوع 1.371 حادث مرور بولاية الجزائر خلال سنة 2014 ما تسبب في وفاة 85 شخصا وجرح 1.859 أخرين ، مقابل وفاة 93 شخص وجرح 1.844 آخرين خلال سنة 2013 جراء وقوع 1.433 حادث. ويبقى العامل البشري ( سائقين - مارة ) المتسبب الأول في هذه الحوادث لعدم احترام قواعد المرور خاصة السياقة السليمة وذلك بما يعادل 1.316 حادث أي بنسبة تزيد عن 95 بالمائة من إجمالي الحوادث المسجلة.
وتتصدر السرعة الفائقة قائمة المخالفات المرورية التي أدت إلى وقوع الحوادث بالعاصمة متبوعة بالمخالفات المرتبطة بعدم احترام إشارة الوقوف و تغيير الاتجاه دون إعلان،تليها مخالفة عدم احترام المسافة الامنية وغيرها.
كما تشكل فئة الشباب الفئة أكثر تسببا في حوادث المرور وكذا الأكثر عرضة لها، لاسيما منهم اللذين تتراوح أعمارهم بين 18 إلى 29 سنة والحائزين حديثا على رخصة السياقة .
وأشارت الحصيلة إلى تعداد حظيرة المركبات بالعاصمة والذي ارتفع خلال 5سنوات الماضية ليصل إلى أزيد من 1,87 مليون مركبة الشيء الذي صاحبه ارتفاع في عدد حوادث المرور، إلا أن الأمر لا يرتبط بحالة المركبات كونها لم تشكل سوى 28 حالة فقط في تعداد أسباب الحوادث المسجلة خلال سنة 2014.
كما قامت مختلف وحدت المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بولاية الجزائر خلال السنة المنقضية برفع 8.946 جنحة و72.582 مخالفة نجمت عنها غرامات جزافية سدد منها 69.312 غرامة، بما يعادل 20.8 مليار سنتيم .
وتم سحب 48.416 رخصة سياقة خلال نفس الفترة مع توقيف 1.149 مركبة و وضع 1.292 أخرى بالحظيرة.
يذكر انه تم تسجيل خلال سنة 2013 على المستوى الوطني 42.864 حادث مروري تسبب في وفاة 4.540 شخص وجرح 58.269 آخر، مع العلم أن قيمة هذه الحوادث تتجاوز سنويا مبلغ 100 مليار دينار بما يمثل 11 بالمائة من الناتج الداخلي الخام ، فيما تقوم شركات التامين بتعويض ثلاثة أرباع من تلك القيمة.
المصدر: الإذاعة الجزائرية