
شرعت ولاية الجزائر منذ مساء أمس الاثنين في عملية إعادة الإسكان السادسة عشر لفائدة 2252 عائلة تقطن سكنات هشة ببلديتي باش جراح ووادي قريش، حسبما أكده الوالي عبد القادر زوخ.
كما اكد أيضا خلال ندوة صحفية بمقر الولاية أن عملية الإسكان سيستفيد منها أيضا 619 عائلة من بلدية وادي قريش سيما منهم القاطنين بحي "مناخ فرنسا"(كليما دو فرونس)،حيث سيتم ترحيل وإعادة إسكان 354 عائلة تقطن بأسطح العمارات و176 عائلة بالأقبية على مستوى ذلك الحي الذي تم إنشاؤه في إطار مخطط قسنطينة (1958).
أما العائلات الأخرى المعنية بهذه العملية فتسكن حتى الآن أحياء قصديرية وعمارات مهددة بالانهيار بكل من الحراش ووادي قريش والكاليتوس.
وتابع زوخ قوله أن تلك العائلات ستستفيد من سكنات لائقة على مستوى ثمانية أحياء إلا أن الغالبية سيتم إسكانها بحي 5 جويلية 1962 بالأربعاء بولاية البليدة (1539 عائلة) وحي 648 مسكن ب"الرمضانية"بالكاليتوس الذي سيتم تدشينه بهذه المناسبة و يتم شغله بالكامل.
وبهذه العملية الـ16 لإعادة الإسكان التي شرع فيها في شهر يونيو الأخير تكون ولاية الجزائر قد أعادت إسكان 15800 عائلة تقطن سكنات هشة أضافت إليها الولاية
1040 عائلة استفادت في شهر مايو الأخير من سكنات اجتماعية تساهمية برويبة،أي 16833 عائلة في المجموع أو 100100 نسمة.
في هذا الصدد أكد بيان للولاية وزع على الصحافة أن 11400 عونا و 2300 شاحنة و 300 حافلة قد تم تسخيرها للقيام بهذه العملية.
كما أشار الوالي إلى أن ولاية الجزائر تتوفر على برنامج من 84000 مسكنا مخصصا لمكافحة السكنات الهشة وأن المخطط في طور التجسيد وأن المرحلة الأولى التي شرع فيها في يونيو والقاضية بتوزيع 25000 مسكنا اجتماعيا قد "تم استكمالها تقريبا".
وخلص في الأخير زوخ إلى أن حصة إضافية من 11200 مسكنا ، منها 5000 تتواجد بالبليدة وبومرداس سيتم توزيعها بعد انجاز مختلف أشغال التهيئة ابتداء من شهر مارس 2015.
المصدر: الإذاعة الجزائرية