يتم هذا الاثنين على مستوى محكمة جنايات العاصمة محاكمة 34 متهم 16 منهم في حالة فرار متابعين سنة 2012 بجنايات إنشاء تنظيم إرهابي والاختطاف والقتل العمدي ووضع متفجرات في طريق عام بمنطقة الوسط وما جاورها.
ويوجد من بين المتهمين 14 متهم موقوف و 4 غير موقوفين و 16 في حالة فرار و هم متابعين ب 12 جناية تأتي في مقدمتها " القتل العمدي مع سبق الاصرار والترصد والاختطاف بغرض طلب الفدية و وضع متفجرات في طريق عام وكذا السرقة باستعمال سلاح ظاهر"حسبما جاء في جدول القضايا الجنائية لسنة 2014.
كما توبع المتهمون بجنايات "التزوير واستعمال المزور ووضع سد مزيف بالطريق العام و انتحال هوية الغير و تشجيع و تمويل جماعة إرهابية و كذا حمل سلاح و ذخيرة
من الصنف الأول بدون رخصة"--حسب ذات المصدر--.
وحسب مصدر قضائي فإن ملف القضية يتعلق بأمير التنظيم الارهابي "جند الخلافة" قوري عبد المالك الذي تم القضاء عليه مؤخرا من قبل قوات الجيش الشعبي الوطني شرق بومرداس.
وحسب ذات المصدر يوجد من بين المتهمين سيدة أم ل 5 أطفال تقطن بمرتفعات جبال تيزي وزو تم الكشف عن تورطها في قضية الحال بعد توقيف أحد العناصر الإرهابية غضون سنة 2012 .
وأكد المتهم الموقوف خلال استجوابه بأنه كان يتردد على بيت السيدة وهو عبارة عن كوخ كان يلجأ إليه للإختباء و كذا من أجل جلب المؤونة قصد دعم وتمويل الجماعات الإرهابية بالأخص تلك التي تنشط تحت إمارة الإرهابي الخطير "قوري عبد المالك" المكنى "خالد أبو سليمان" أمير تنظيم جند الخلافة المنضوية تحت لواء تنظيم داعش الإجرامي.
وأضاف أنه كان يقصد منزل السيدة قبل إلقاء القبض على زوجها المتواجد منذ 5 سنوات بالسجن لتورطه في قضية إرهابية أخرى وهو يقضي حاليا عقوبة 6 سنوات سجنا بعد إدانته من قبل محكمة جنايات بومرداس.
وكشف ذات المتهم أنه توجه إلى منزل المتهمة قصد استلام ابنتها البالغة من العمر 13 سنة لكي يتزوجها حيث أخذها معه إلى الجبل قبل أن يتم توقيفه من قبل مصالح الأمن وإحالته على العدالة بمعية السيدة وابنها البالغ من العمر 18 سنة لضلوع الأخيرين في دعم وإسناد الجماعات الإرهابية.
واستمرارا للتحقيق تم توقيف باقي أفراد المجموعة وإحالتهم على العدالة حيث ثبت عن أفراد هذه الجماعة الإرهابية ارتكابهم لعدة عمليات إرهابية راح ضحيتها أرواح وممتلكات الأبرياء بأمر من الإرهابي المقضي عليه "قوري عبد المالك".