تنصيب لجنة مشتركة بين وزارتي الشباب والتضامن الوطني للتحضير لندوة الشباب المعاق

نصبت هذا الإثنين بالجزائر لجنة مشتركة بين وزراتي الشباب والتضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، للتحضير للندوة الوطنية للشباب المعاق.

ولدى اشرافه على تنصيب هذه اللجنة أكد وزير الشباب عبد القادر خمري أن الهدف من وراء تنظيم هذه الندوة هو "تشخيص تراكمتنا الإجابية والنقائص المسجلة في مجال العناية بذوي الإحتياجات الخاصة" إلى جانب "توعية المجتمع بضرورة المساهمة في إدماجهم".

 وشدد خمري على ضرورة تفعيل قنوات الحوار و التواصل مع شريحة المعاقين بهدف تحديد انشغالاتهم, مشيرا إلى أن تنظيم هذه الندوة يندرج في سياق العمل وفق مبدأ التكامل القطاعي.

 كما أكد خمري على أن الدولة عازمة بكل أجهزتها على التكفل الجيد بهذه الشريحة وتحسين ظروفها المعيشية سواء ما تعلق بالصحة أو النقل أو العمل.

 من جهتها  قالت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة مونية مسلم في تصريح للقناة الإذاعية الأولى "ننتظر الكثير من هذه اللجنة لنقل معاناة وانشغالات المعاقين الى المجتمع" و تعتقد مسلم بأن هذه الندوة ستكون فرصة  للوقوف على الإيجابيات والنقائص.

و بناءا على ما ستفضي به الندوة من توصيات -تضيف وزيرة التضامن- "سنتمكن من تسطير البرامج لتصحيح النقائص و التكفل الجيد بفئة الشباب المعاق".

وفي ردها عن سؤال حول الرفع من قيمة منحة المعاق، ذكرت مسلم أنها قدمت نص مشروع قانون للحكومة للرفع من هذه المنحة دون إعطاء نسبة رفع هذه المنحة، مشيرة إلى أن الدولة تخصص مبالغ مالية لتوفيرالتغطية الإجتماعية للمعاقين.

وبالمناسبة، كشفت وزيرة التضامن الوطني عن مبادرة "البلدية الصديقة للمعاق" وهي عبارة عن محاولة لتجهيز كل المرافق العمومية ببلديات الوطن لتسهيل تنقل المعاقين وذلك بالتنسيق مع الجماعات المحلية، مشيرة إلى أنه سيتم الشروع في هذه المبادرة بإحدى بلديات بالعاصمة ثم ولاية بشار لتعمم فيما بعد على مختلف بلديات الوطن.

من جهته دعا رئيس المجلس الإقتصادي و الإجتماعي محمد الصغير بابس باباس  الى انجاز ورقة طريق مشتركة تنطلق أساسا من مبدأ المعالجة الإستعجالية للمشاكل التي يتخبط فيها الشباب من فئة المعاق حركيا حسيا و ذهنيا.

للإشارة، فإن هذه اللجنة التي تتولى التحضير للندوة الوطنية للشباب المعاق -التي لم يفصح بعد عن تاريخ تنظيمها- تضم ممثلين عن وزاراتي الشباب والتضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة ومثلين عن مختلف القطاعات الوزارية الأخرى على غرار الصحة و النقل  والمجلس الوطني الإقتصادي و الإجتماعي  وممثلين عن المجتمع المدني

 

المصدر:الإذاعة الجزائرية

مجتمع