انطلاق الدورة الثانية للتكوين و التعليم المهنيين عبر التراب الوطني

انطلقت هذا الأحد الدورة الثانية للتكوين و التعليم المهنيين عبر التراب الوطني الذي يعرف تنوعا في التخصصات حسب احتياجات كل منطقة و وفق متطلبات اقتصاد السوق خاصة فيما يتعلق بتوفير اليد العاملة في مجالات عدة.

 و في هذا الشأن فإن الانطلاقة الرسمية أعطيت إشارتها من ولاية تمنراست تحت إشراف  نور الدين بدوي، وزير التكوين و التعليم المهنيين، الذي أبرز أهمية التخصصات المتوفرة أمام متربصي ولايات الجنوب.

 وأفاد مراسل الإذاعة من تمنراست أن الوزير بدوي قد تعهد لدى افتتاحه الدورة التكوينية التكميلية بتلبية كافة الاحتياجات لتجسيد الطموحات فيما يخص توفير كافة التخصصات المتعلقة بالتنمية الوطنية.

وفي هذا الصدد قال الوزير إن هدف القطاع الأساسي هو تلبية الاحتياجات من يد عاملة مؤهلة و ذلك بتجسيد الطموحات التي تتطلبها ولاية تمنراست، و تعهد بدوي أن يكون العمل بجد و إخلاص لمرافقة الولاية في كل التخصصات الموجودة على مستوى التراب الوطني.

 من جهته أبرز والي تمنراست محمود جامعة مساهمة مراكز التكوين المهني بتمنراست في تأهيل اليد العاملة أمام الورشات المفتوحة بالولاية في مختلف الميادين.

إلى ذلك عبر بعض الطلبة عن اختيارهم للتخصصات التي لهم رغبة فيها كالإعلام الآلي و الفخار و غيرهما من التخصصات الموجود بالمركز.

وبمناسبة الدخول المهني الجديد هذا الأحد نظمت الإذاعة الجزائرية مبادرة للوقوف عند التحديات التي تواجه الشباب للولوج إلى عالم الشغل و هذا عبر أمواج إذاعة جيل أف أم و إذاعة الجزائر من تمنراست و ذلك تزامنا مع الدخول المهني لدورة مارس 2014 -2015

المصدر: الإذاعة الجزائرية

مجتمع