أنهى الاتحاد العام للعمال الجزائريين عملية تجديد هياكله التنظيمية بانتخابه أمس الأربعاء لأمانته الوطنية المكونة من 12 عضوا لعهدة 5 سنوات.
و تنافس على العملية الانتخابية لعضوية الأمانة الوطنية 21 عضوا من اللجنة التنفيذية الوطنية المنبثقة عن المؤتمر الأخير للمركزية النقابية. و فضلت عدة وجوه بارزة في الاتحاد عدم الترشح لهذا المنصب بعد أن تقلدت مسؤوليات عليا في الاتحاد لسنوات عدة على غرار صالح جنوحات وعبد القادر مالكي.
وأفرزت العملية الانتخابية على تجديد الثقة في سبعة أعضاء من الأمانة الوطنية السابقة, في حين تمكنت خمسة وجوه جديدة من الظفر بمقاعد في الأمانة الجديدة وهي الوجوه التي كانت تنشط في الهياكل الولائية للاتحاد.
للإشارة فان الاقتراع الخاص بهذه العملية قد أفضى إلى انتخاب ممثلين عن الجهات الأربعة للبلاد (شمال-شرق -جنوب-غرب) حرصا على وجود ثمتيل حقيقي للعمال من كل مناطق الوطن.
وكان المؤتمر الأخير للاتحاد العام للعمال الجزائر الذي انعقد في شهر جانفي الماضي بالجزائر العاصمة بمشاركة حوالي 800 مندوب قد جدد الثقة في السيد عبد المجيد سيدي السعيد في منصب أمين عام للاتحاد.
كما انتخب المؤتمر أيضا أعضاء اللجنة التنفيذية الوطنية التي تتشكل من 185 عضو يمثلون مختلف هياكل الاتحاد عبر التراب الوطني.
و أوضح الأمين الوطني المكلف بالإدارة و المالية السابق صالح جنوحات ان قرار عدم ترشحه لمنصب عضو الأمانة الوطنية يعود "لأسباب خاصة" رفض الكشف عنها في الوقت الراهن.
من جانبه أكد عبد القادر مالكي الأمين الوطني المكلف بالإعلام السابق انه قرر الانسحاب "لفسح المجال أمام الشباب".
